اقامت وزارة الادارة المحلية والبيئة الهيئة العامة لشؤون البيئة يوم الاثنين 5/3/2007 ورشة عمل حول بنك الهالون في سورية بحضور المهندس عماد حسون معاون وزير الادارة المحلية والبيئة واللواء احمد يوسف مدير ادارة الدفاع المدني في سورية وعدد من المعنيين والمهتمين بالبيئة والدفاع المدني
وقد اكد المهندس حسون خلال افتتاحه اعمال الورشة ان سورية كانت من اوائل الدول التي ادركت اهمية البيئة وحمايتها لضمان استدامة مواردها وتحقيق التنمية كما وقعت على النضمام الى معظم الاتفاقيات البيئية متعددة الاطراف ومنها اتفاقية فينا لحماية طبقة الاوزون وبروتوكول مونتريال المنبثق عنها والذي حدد مجموعة من المواد الكيميائية التي يتوجب ازالتها والجداول الزمنية لانجاز هذه الازالة وقد لفت معاون السيد الوزير الى التعاون الوثيق بين الهيئة العامة لشؤون البيئة ومديرية الدفاع المدني الذي نتج عنه تنفيذ مشروع لانشاء بنك خاص بالهالونات وهذا البنك هو الجهة التي تقوم بكل الاعمال الفنية والادارية المنوطة بالهالون ومواد الاطفاء، من جانبه اوضح مدير ادارة الدفاع المدني الاضرار البيئية التي تنتج عن مركبات الهالون واهمية انشاء هذا البنك في سورية وقد طالب الجهات المعنية ببذل مزيد من الجهود وخاصة عمليات التفتيش الدوري للاماكن المتوقع وجود مركبات الهالون لتحديدها وجمعها وايصالها الى البنك من جانبه تحدث المهندس خالد قلالي مدير سلامة الغلاف الجوي عن مشكلة استنفاذ طبقة الاوزون والاستجابة الدولية والمحلية فعلى المستوى المحلي وبعد المصادقة على انضمام سورية الى اتفاقية فيينا 1991 تم اعداد برنامج وطني لتنفيذ التزاماتنا الوطنية تجاه بروتوكول مونتريال وشكلت وحدة الاوزون التي بدأ بتطبيق سلسلة اجراءات كإيقاف بعض الصناعات التي تعتمد تقنيات ضارة بالطبقة واصدرت قرار بمنع استيراد التجهيزات الحاوية على مواد ضارة بطبقة الاوزون وكانت هناك مجموعة خطط لادارة وسائط التبريد وادارة الهالونات حيث صدر قرار بانشاء بنك للهالون عام 2002 في مديرية الدفاع المدني كما صدرت التعليمات الخاصة به وقد تضمت الخطة الوطنية لادارة الهالون منع استخدام الهالونات وحصر استخدامها بالتطبيقات الحرجة وتدريب الفنيين على التقنيات البديلة وتأهيل قطاع الاطفاء وقد تابعت الورشة اعمالها بمحاضرة للمهندس احمد حسين عن كيفية ادارة هذا البنك في سورية بدءأ من الاستلام والتسليم مرورا بالقسم الفني الذي يتم فحص هذه المواد الى قسم التأهيل والتدريب الذي يهدف لتدريب المتعاملين مع المواد من القطاعين العام والخاص حيث يمنحون شهادة تخولهم التعامل مع مواد الاطفاء .من جامبه قدم عضو اللجنة التوجيهية المشرفة على بنك الهالون السيد خضر قاسم عرض لاسباب انشاء البنك واهميته لسورية. يذكر أن الهالون هي مركبات فيزيائية وكيميائية مستقرة في المناطق القريبة من سطح الأرض ولها آثار سلبية على البيئة وبنك الهالون هو الجهة القائمة بكافة الأعمال الفنية والإدارية المنوطة بالهالون ومواد الإطفاء الأخرى.