أكد المهندس هلال الأطرش وزير الإدارة المحلية والبيئة أن صدور قرار المجتمعات العمرانية سيساهم في تأمين السكن البديل للكثيرين ممن يبحثون عن مساكن و من المجتمعات المقرر إقامتها مجتمع عدرا الذي يمتد من طريق البانوراما حتى الجسر الخامس ليشمل كافة الفعاليات الموجودة في هذه المنطقة وأهمها المدينة الصناعية وبالتالي سيتم إنشاء مبان عمالية وعشرات الآلاف من الوحدات السكنية.
كما سيساهم في تأمين الكثير من المقاسم المعدة للبناء الأمر الذي من شأنه تخفيف الضغط على مدينتي دمشق وريفها إضافة لتوفيره فرص جديدة للاستثمارات الاقتصادية والتي من شأنها دعم الاقتصاد الوطني وتأمين فرص عمل كثيرة وقد بدأ العمل بشكل فعلي في وضع المخططات التنظيمية الإقليمية التي تتناسب مع مخططات دمشق الكبرى بمشاركة خبرات عالمية وأوضح السيد الوزير أن الحكومة بادرت لتأمين ما يلزم لتنفيذ هذا المجتمع الجديد الذي سيكون بمثابة متنفس لمدينة دمشق وضواحيها كما أنه سيشمل الكثير من الفعاليات الاقتصادية بالإضافة إلى الآلاف من الوحدات السكنية لاستيعاب أعداد كبيرة من المواطنين كما سيتم تخديمه بكافة الخدمات اللازمة (مياه - كهرباء - صرف صحي - هاتف - مواصلات). وبين السيد الوزير أن مجتمع عدرا ليس الحل الوحيد حيث يوجد مجموعة من الحلول والمحاور للتوسع في دمشق الكبرى وضواحيها باتجاهات أخرى مدروسة لتحقيق التنمية بكافة مجالاتها.