بحضور المهندس هلال الأطرش وزير الإدارة المحلية والبيئة والسيد علي الزعتري الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عقدت اللجنة التوجيهية للبرنامج الشامل للتخفيف من أخطار الكوارث اجتماعا يوم الأربعاء 29/5/2007 في مبنى الوزارة لاستعراض ماتم تنفيذه في إطار المشروع.
وقد تحدث المهندس الأطرش في بداية الاجتماع مؤكدا أهمية التعاون بين وزارة الإدارة المحلية والبيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في كافة المجالات وخاصة في مجال إدارة الكوارث فهذا البرنامج ومن خلال العمل الذي نفذ على ارض الواقع يساهم بشكل كبير في وضع إستراتيجية متكاملة للتصدي للكوارث على مستوى القطر. وأشار إلى انه تم الاتفاق على تمديد فترة العمل بالمشروع لمدة سنة جديدة لاستكمال العمل في جميع المجالات وصولا لوضع إستراتيجية شاملة ومتكاملة لإدارة الكوارث في سورية حيث سيتم خلال المرحلة القادمة العمل على المسائل المتعلقة بالتشريعات وتعريف الكارثة وتحديدها من حيث نوعها - طبيعية - ناتجة عن الحروب واستقبال اللاجئين - الحوادث المرورية - المشكلات البيئية وتفاقمها بالتعاون و التنسيق مع الوزارات المعنية.
من جانبه أوضح السيد علي الزعتري أن العمل في هذا المشروع نجح في سورية ويظهر ذلك بوضوح من خلال النتائج التي تم تحقيقها على ارض الواقع ورحب باستمرار التعاون بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة ثم قدم المهندس عرفان علي مدير النظم والمخططات في وزارة الإدارة المحلية والبيئة عرضا عن البرنامج الشامل للتخفيف من آثار الكوارث مبينا هدفه الرئيسي وهو تبني رؤية شاملة ترتكز على إعداد إستراتيجية وطنية للتخفيف من آثار الكوارث ورفع الوعي لدى كافة فئات المجتمع كما تحدث عن النشاطات التي نفذت في إطار المشروع وقد دعا المجتمعون لإعادة النظر بمكونات البرنامج لتشمل اللجنة التنسيقية جميع الجهات المعنية مثل وزارات النقل والصحة والداخلية والأوقاف والمالية والاقتصاد، وإعطاء وزارة الإعلام الدور المنوط بها واعتبارها جهة أساسية بالمشروع.