برول يلتفي مع وزير الإدارة المحلية والبيئة ويشارك في افتتاح المنتدى الاقتصادي السوري النمساوي حول تقانة البيئة
في إطار زيارة السيد جوزيف برول وزير الزراعة والبيئة وشؤون الغابات النمساوي لسورية بحث مع المهندس هلال الأطرش وزير الإدارة المحلية والبيئة أوجه التعاون الحالي بين سورية والنمسا في مختلف المجالات وخاصة البيئية كمعالجة النفايات الصلبة والحد من تلوث الهواء والاستفادة من الطاقات المتجددة والبديلة الصديقة للبيئة وسبل تطويرها بما يخدم مصلحة البلدين كما بحثا إمكانية تبادل الخبرات والتقانات.
من جهة أخرى وفي سياق الزيارة التي يقوم بها السيد برول لسورية شارك السيد الوزير بافتتاح المنتدى السوري النمساوي حول تقانة البيئة الذي يهدف للتعريف بالشركات النمساوية الرائدة على المستوى العالمي في مجال تقانة البيئة من معالجة مياه الصرف الصحي وتلوث البيئة والطاقات المتجددة وقد أبدى الوزير النمساوي إعجابه بالخطط السورية التي تسعى إلى العمل في مجال الطاقات المتجددة حتى عام 2011 ولفت إلى أن سورية هي المحطة الثانية عشرة في مبادرة تقانة البيئة وكشف عن وجود مذكرة تفاهم مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة في مجالات الصرف الصحي والبيئة وتلوث الهواء. بدوره الدكتور أكرم خوري مدير عام الهيئة العامة لشؤون البيئة أكد خلال افتتاحه أعمال الملتقى انه تم الاتفاق مع الجانب النمساوي على رفع مقترح تفاهم في مجال العمل البيئي والتقانات لمساعدة المستثمرين العرب والنمساويين للدخول في المشروعات التي ستقوم بها سورية وأضاف سيتم توقيع مذكرة تفاهم في المجال البيئي بين البلدين وصولا إلى اتفاقيات ثنائية بين الشركات ولفت مدير الهيئة لأهمية هذا المنتدى الذي يعد فرصة لإدخال تقانات بيئية تساعد على حماية البيئة خاصة أن سورية لديها العديد من المشروعات التي تعتمد آلية التنمية النظيفة فقد سعت الوزارة بالتعاون مع قطاعات الدولة كافة لرسم السياسات لحماية البيئة على المدى القصير والمتوسط كما تم إقرار الإستراتيجية الوطنية لحماية البيئة و اتخذت مجموعة من الإجراءات التشريعية والمؤسساتية وعلى مستوى البنى التحتية والتوعية البيئية لحماية البيئة وأضاف إن هذا المنتدى الذي يشارك فيه ممثلين عن وزارة الإدارة المحلية والبيئة وغرفة تجارة دمشق وممثلين عن تسع شركات نمساوية رائدة في مجال الطاقات المتجددة وسيتم خلاله عرض برامج على الجانبين السوري والنمساوي في مجال تقانات البيئة يمثل فرصة لتدعيم علاقات الصداقة القائمة البلدين.