أقامت وزارة الكهرباء بالتعاون مع شركة فانتفال السويدية ندوة بعنوان "تطبيقات آلية التنمية النظيفة في مجال الطاقات المتجددة" وخلال افتتاحه أعمال الندوة أكد الدكتور أحمد خالد العلي وزير الكهرباء أن مشروعات الطاقات المتجددة ومشروعات تحسين كفاءة استخدام الطاقة وترشيد استهلاكها تعد من أهم المشروعات التي تساهم في تخفيض انبعاث الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الاحفوري.
وأضاف أن ذلك يندرج في إطار التوجه نحو التنمية النظيفة وأشار إلى أهمية اتفاقية كيوتو التي أعطت فرصة كبيرة لإقامة مثل هذه المشروعات في الدول النامية كما لفت إلى مصادقة الحكومة السورية على برتوكول كيوتو وتسمية الهيئة العامة لشؤون البيئة في وزارة الإدارة المحلية كجهة وطنية مسؤولة عن الموافقة على تنفيذ هذه المشروعات وفقا للمعايير الوطنية السورية الموضوعة لاعتماد مشروعات بموجب آلية التنمية .من جانبها كاثرينا كيب سفيرة مملكة السويد في سورية أكدت أن سورية تملك فرصا كبيرة لتنفيذ مشروعات آلية تنمية نظيفة من مشروعات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، قدمت خلال الندوة مجموعة من المحاضرات حول التغييرات المناخية ونشاطات مركز بحوث الطاقة ومقارنة بين مشروعات الطاقة ومحطة جندر.