بعد انجاز ترميمه قصر الجزائري يفتتح كمركز إقليمي للتنمية المحلية المستدامة
استكملت وزارة الإدارة المحلية والبيئة وفي إطار برنامج تحديث الإدارة البلدية MAM الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع المفوضية الأوروبية ترميم قصر الأمير عبد القادر الجزائري وإعادة تأهيله ليكون مركزا إقليميا للتنمية المحلية المستدامة و مركزا لإدارة المرحلة الثانية من برنامج تحديث الإدارة البلدية ( 2009 -2011 ) كما يتم التنسيق مع المفوضية الأوروبية ليكون المشروع هو المركز الرئيسي لإدارة كافة مشاريع التنمية المحلية في المنطقة اليورومتوسطية.
ومع إنهاء عمليات الترميم تكون المرحلة الأولى من العمل قد أنجزت والتي خصص لها موازنة تجاوزت 1.4 مليون يورو و تضمنت ترميم القصر وتنفيذ أعمال الموقع العام المحيطة وقد تم تخصيص قاعة بالمركز لتكون قاعة ذكرى تحتوي العديد من الأشياء الخاصة بالأمير والعديد من الكتب التي تحدثت عن نضاله ويهدف المركز الإقليمي للتنمية إلى تدريب وتأهيل القدرات المؤسساتية المتعلقة بالإدارة المحلية وتنظيم برامج تدريبية في مجال التنمية المحلية في المدن الأوروبية ورعاية ماجستير مشترك مع الجامعات الأوروبية في مجال التخطيط الإقليمي والعمراني وتأسيس المركز الحضري الوطني وتأمين التمويل والتوعية للسلطات المحلية بتأمين حضور المؤتمرات والاجتماعات الدولية حول الدارة المحلية والقضايا المتعلقة بها ولصياغة استراتيجيات التمدن في المنطقة وللمساعدة في اقتراح السياسات الخاصة بالإدارة المحلية واللامركزية إضافة لمساعدة سلطات الإدارة المحلية في تطوير برامج اجتماعية للمساعدة في مكافحة الفقر وتطوير استراتيجيات لتحسين شروط المعيشة للمجتمعات المحلية وتطوير برامج لجذب وخلق الدعم للاستثمارات الصغيرة وخاصة في مجال مشاريع البنى التحتية للبيئة وتطوير مشاريع رائدة لتعميم الخبرات الجيدة المكتسبة.وبعد الافتتاح الرسمي للمركز الذي سيتم في الثامن من الشهر الجاري ستتم المباشرة بتنفيذ المرحلة الثانية والتي ستتم خلالها العمل بقاعة المؤتمرات الملحقة بالمركز.
