بحث المهندس هلال الأطرش وزير الإدارة المحلية والبيئة مع وفد مقاطعة توانغدونغ الصينية سبل تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والمحلية والبيئية بين البلدين المهندس الأطرش تحدث خلال اللقاء مؤكدا عمق العلاقات بين سورية والصين ولفت إلى النمو الاقتصادي الذي تشهده الصين ورأى السيد الوزير أن التجربة الصينية يمكن أن تكون نموذجاً يحتذي به للحفاظ على المكتسبات التي حققها العمال والفلاحين وصغار الكسبة.
من جانبه تحدث السيد فولاتك مدير الشؤون الخارجية للمقاطعة رئيس الوفد عن التجربة الصينية في مجال الاقتصادي والانفتاح على العالم الخارجي ورغبة الصين بتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع العالم ومنها سورية ذات العلاقات الطيبة والمتميزة مع الصين وأضاف هناك العديد من المواضيع التي يمكن أن تبحث ويمكن التعاون فيها لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين خاصة أن الصادرات بين البلدين يلعب العام الماضي 140 مليون دولار ويتوقع وصولها هذا العام إلى 300 مليون دولار .. وفي سياق زيارة الوفد لسورية والتي استمرت أربعة أيام التقى الوفد مع محافظ دمشق وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين المقاطعة والمدن السورية وبهدف الاطلاع على واقع الاستثمار والتسهيلات المقدمة للمستثمرين زار الوفد مدينة عدرا الصناعية واستمعوا من مدير المدينة المهندس زياد بدور لشرح عن المدينة والإجراءات التي اتخذت لجذب المستثمرين إليها كما قام وفد المقاطعة بزيارة المدينة الصناعية في حسياء بهدف الاطلاع واقع الاستثمار في المدينة والتسهيلات المقدمة للمستثمرين وبحث إمكانية تفعيل العلاقات التجارية والاقتصادية بين المستثمرين والاستفادة التسهيلات المتاحة وقد أكد مدير مكتب الشؤون الخارجية للمقاطعة رئيس الوفد السيد فولاتك على التبادل الاستثماري بين الجانبين لما تشهده المقاطعة من انفتاح في الصناعات الخفيفة والنسيجية والمواد الغذائية إضافة للاهتمام بشكل خاص بتطوير صناعات المعلوماتية والكيميائية والبيولوجية في السنوات المقبلة. وخلال زيارة الوفد لمحافظة حمص التقى الوفد مع محافظ الذي أكد للوفد الاستعداد لتقديم كافة التسهيلات اللازمة في المنطقة الحرة بحسياء أو داخل المدينة الصناعية لإقامة منشآت صينية استثمارية خاصة أن المدينة تتمتع ببنية تحتية جاهزة وتشريعية وقانونية يمكن للمستثمرين الصينيين كما يمكن للجانب الصيني إقامة مجموعات فندقية ومراكز تسويق بإدارة صينية لاستقطاب سياحهم وإمكانية إنشاء قرية صينية قد تكون حاضنة للمستثمرين في سورية ولفت إلى أن المدينة الصناعية أعدت دراسة لمناطق إعلانية، تكنولوجية، صحية. من جهة تمتع الوفد الصيني بجمال سورية من خلال زيارته لعدد من المواقع الأثرية والسياحية في دمشق وحمص كما زار الوفد مدينة القنيطرة المحررة للاطلاع على آثار التدمير التي ماتزال شاهدة على وحشية العدو الصهيوني.