خلال افتتاحه ورشة عمل التخفيف من أخطار الكوارث
الاطرش: نأمل مزيد من التعاون لتأسيس منظومة متكاملة وموحدة تجمع كافة المشاريع والمبادرات المختلفة
أكد المهندس هلال الأطرش وزير الإدارة المحلية والبيئة أن الدول العربية تشترك في أنواع من الأخطار الني لا تعرف الحدود الجغرافية كالزلازل والجفاف والتصحر والتلوث البحري ورغم اشتراكها بهذه المخاطر لا توجد آلية ناجحة للتنسيق أو البحث أو لتدريب الكفاءات والمعارف المتوفرة بالمنطقة العربية ومن هنا تأتي أهمية هذا اللقاء كونه يساهم في تسهيل تبادل الخبرات والمعلومات المتعلقة بإدارة الكوارث والاطلاع على تجارب الدول العربية والأجنبية الصديقة.
وأضاف المهندس الأطرش خلال افتتاحه فعاليات ورشة عمل التخفيف من الأخطار الكوارث التي تنظمها وزارة الإدارة المحلية والبيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن العمل المشترك بين جميع الأمم والشعوب يبقى أكثر فعالية وتأثير من الجهود الفردية وتمنى المهندس الأطرش أن يكون هناك مزيد من التعاون على الصعيد الإقليمي والدولي وخاصة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بهدف تأسيس منظومة متكاملة وموحدة تجمع كافة المشاريع والمبادرات المختلفة في إطار عمل واحد يتحدد وفق الأولويات والتوجهات التي تضمنتها الخطة الخمسية والمتعلقة بالتخفيف من الكوارث.بدوره أشار السيد إسماعيل ولد الشيخ احمد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى وجود قواسم مشتركة تتعلق بالكوارث الطبيعية التي لاتعرف حدودا تشترك بها الدول العربية فليس التراث والتاريخ فقط هو ما يجمعها ومن هنا تأتي أهمية المرفق شبه الإقليمي للتعاون بين الدول العربية للتخفيف من الكوارث والذي يركز على تبادل الخبرات وتحليل المعلومات وتوفير التدريب اللازم للوصول إلى أعلى مستوى من التنسيق الإقليمي فيما يتعلق بإدارة الكارثة.
وقد قدم المدير الوطني للمشروع القبطان غالب الجندي عرضا لمشروع المرفق شبه الإقليمي للتعاون بين الدول العربية في التخفيف من أخطار الكوارث والنشاطات والفعاليات التي نفذت منذ إطلاق المرفق عام 2006 من زيارات اطلاعية تدريبية إلى دول صديقة وتنظيم ورشات عمل ومنها هذه الورشة التي يشارك فيها وفود عربية من لبنان، الأردن، فلسطين، اليمن إضافة للوفد التركي برئاسة البروفسور مقداد قاضي اوغلو وسيتم فيها تقديم مجموعة من المحاضرات حول مبادئ إدارة الكوارث في الدول العربية وتخطيط البناء وسيتم تسليط الضوء على الزلازل في الوطن العربي وإستراتيجية التخفيف من إخطارها وتصميم المباني لمقاومة الزلازل لتخفيف مخاطرها وآثارها كما سيتم تقديم عرض حول نشاطات المركز الوطني السوري للزلازل إضافة لتقديم تجارب لبنان، فلسطين، الأردن اليمن وسورية في التخفيف من أخطار الكوارث كما سيتم الاطلاع على التجربة التركية في إدارة الكوارث ودور الدفاع المدني والإطفاء في إدارة الكوارث خلال زلزال مرمره والدروس المستفادة منه مع التركيز على أهمية مناهج التوعية نحو الكوارث ومتطلبات إجراءات الطوارئ إضافة للحديث دور الفعاليات المختلفة الجهات الرسمية والأهلية في التعامل مع الكوارث وأهمية التعاون فيما بينها جدير بالذكر أن المرفق شبه الإقليمي الذي أطلق في حزيران 2006 تشارك فيه خمس دول عربية هي الأردن، فلسطين، لبنان، اليمن، سورية وقد قام بتنفيذ مجموعة من النشاطات والفعاليات خلال الأعوام 2006،2007،2008.
عن مشاركتهم بالورشة تحدث الضيوف العرب والأتراك:
الدكتور مقداد قاضي اوغلو مستشار في بلدية اسطنبول الكبرى ومدير مركز أبحاث الكوارث في جامعة اسطنبول التقنية :
سيتم التطرق للعديد من الكوارث التي تتعرض لها تركيا والوطن العربي للحد من أخطار الكارثة فالتعاون الإقليمي تجاه الكارثة أمر هام جدا ولاغنى عنه لإنقاذ السكان ضحايا الكارثة وتأمين كل احتياجاتهم كما سيتم تقديم الدروس المستفادة من زلزال مرمرة عام 1999.
العقيد خضر الحنيطي مدير الإنقاذ في الدفاع المدني الأردني :
تهدف الورشة لتعزيز التعاون عبر تبادل الخبرات وتوفر الفرصة للاطلاع على التجارب العربية والتركية في إدارة الكارثة .ولفت السيد حنيطي إلى وجود تعاون بين الدفاع المدني السوري والأردني .
درويش حبيقة مدير عام الدفاع الوطني اللبناني:
الهدف من الورشة الوصول إلى توصيات للدول العربية لتكون يد واحدة للتدخل في حال حدوث أخطار وحوادث كبيرة .
احمد العلي من الوفد اليمني :
سنعرض خلال الورشة التجربة اليمنية في التعامل مع الكوارث وخاصة الفيضانات والانهيارات الأرضية والزلازل وهذا مهم فتبادل الخبرات مهم في إدارة الكوارث.
