افتتاح فعاليات الندوة الأولى حول مشروع التخطيط والتنمية العمرانية في إقليم دمشق الكبرى
أكد وزير الإدارة المحلية الدكتور تامر الحجة خلال افتتاحه فعاليات الندوة الأولى عن مشروع التخطيط والتنمية العمرانية في إقليم دمشق الذي تنفذه وزارة الإدارة المحلية ومحافظتا دمشق وريفها بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي جايكا إن هذا المشروع يعتبر امتدادا لدراسة جايكا السابقة التي تم خلالها إعداد مخطط عام للتنمية العمرانية في إقليم دمشق الكبرى مشيراً إلى استخدام هذا المخطط لتوجيه مبادرات التخطيط الجارية في دمشق وريفها لافتاً إلى أن المشروع يشكل خطوة ناجحة ولبنة أساسية لتطبيق القانون رقم (26) للتخطيط الإقليمي الصادر هذا العام ضمن سلسلة التشريعات العقارية-العمرانية وأضاف إن الندوة تشكل فرصة للإطلاع على الأعمال التي تم إنجازها ومراحل تقدم العمل في المشروع وشرح خطة العمل للمرحلة القادمة إضافة إلى تقديم الفريقين السوري والياباني المشاريع النموذجية التي تمت صياغتها من خلال الجهود المشتركة وذلك عبر الطريقة التشاركية القائمة على إشراك السكان في المنطقتين المختارتين للمشروع وهما منطقة القنوات في مدينة دمشق ومنطقة الغوطة في محافظة ريف دمشق ليتم تنفيذها كمشاريع نموذجية ودعا وزير الإدارة المحلية الوزارات والجهات المعنية إلى التعاون مع فريق العمل لافتاً إلى أن الوزارة تلقت مؤخراً مشروعين مهمين من وكالة جايكا أولها مشروع إقليم دمشق الكبرى والآخر مشروع تزويد برنامج إدارة النفايات الصلبة بالآليات في محافظات ريف دمشق والسويداء وحماة إدلب واللاذقية وحمص وذلك لتحسن واقع النظافة فيها. من جانبه الممثل المقيم لمكتب جايكا في سورية ايوا ساكي تحدث موضحا أن الهدف من المشروع تطوير المنطقة وتحسينها مشيرا إلى ضرورة التركيز على التنمية المستدامة من خلال تأمين البنية التحتية للتطور ومستلزمات الزراعة لافتاً إلى تعاون الوكالة اليابانية مع الحكومة السورية لوضع حلول لهذه القضايا مشيراً إلى أن الغرض من المشروع تطوير قدرات الجانب السوري في مجال التخطيط والتنمية العمرانية من خلال التخطيط التفصيلي لمناطق نموذجية وتنفيذ مشاريع نموذجية تتم صياغتها من خلال الطريقة التشاركية وقد تضمنت الندوة عرضا قدمه رئيس فريق خبراء جايكا حول خطوات المرحلة الثانية من المشروع التي ستتضمن المزيد من التخطيط والتنفيذ الأولي للمشروعات النموذجية ومسح المصادر لهذه المشروعات وتنفيذ خطط الري الجماعي ووضع السياسة الزراعية لمنطقة الغوطة إضافة إلى البدء بمشروع دعم التصنيع الزراعي وترويج الزراعة العضوية والتعليم البيئي بالتزامن مع حملة تنظيف نهر بردى وأضاف انه استنادا إلى نتائج المسح والاستبيان ستتضمن فعاليات المرحلة الثانية أيضا تدريبا مكثفا وورشات عمل تضم الخبراء من الجانبين إضافة إلى دورات تدريب قصيرة وطويلة الأمد للخبراء السوريين في اليابان. حضر الندوة محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان ومحافظ ريف دمشق زاهد الحاج موسى والممثل المقيم لشبكة الآغا خان.