دشّن الرئيس بشار الأسد صباح يوم الاثنين 12/9/2011 مشروع ربط المتحلق الجنوبي بالمتحلق الشمالي في محافظة دمشق وحضر الرئيس الأسد عرضاً توضيحياً عن المشروع الذي تم تنفيذه ضمن المدد الزمنية المحددة له وهي أربعة أشهر وبخبرات وأيدٍ عاملة وطنية بالكامل واستمع الرئيس الأسد من القائمين على المشروع إلى مراحل إنجازه وأهميته وخاصة أنه يساهم في توفير مسافة طرقية كبيرة عبر الربط بين الضواحي المحيطة بدمشق ومركز المدينة بما يساعد في تسهيل تنقل المواطنين والتخفيف من الازدحام في العاصمة وتحسين معايير السلامة بالإضافة إلى أنه يتيح للمواطنين التنقل بين ضواحي العاصمة دون الاضطرار للدخول إلى المدينة بعد ذلك قام الرئيس الأسد بجولة ميدانية اطلع خلالها على المشروع على أرض الواقع وأشاد بالمهارات الوطنية المتميزة التي ساهمت في إنجازه بسوية عالية ووفق أفضل المعايير الاقتصادية والفنية والجمالية مشدداً على أهمية تعميم هذه التجربة على المشاريع المشابهة في كافة المحافظات السورية.
جدير بالذكر أن المشروع يعتبرأحد أهم مشروعات المحافظة الطرقية والعابرة على محيط المدينة والتي تؤمن الانتقال من المدينة إلى خارجها بحركة مرورية عابرة وسريعة تخفف الازدحام المروري الحاصل على الطرق القديمة الربوة وجسر الهامة ويعمل على ربط المتحلقين الشمالي والجنوبي ضمن خطة لإنجاز الدائري الحلقي الذي يبدأ من المدخل الشمالي ويتجه شمالاً حتى ساحات الجندي المجهول وصولاً إلى جمرايا ثم ضاحية قدسيا على المتحلق الجنوبي والعودة إلى المدخل الشمالي ويخدم المشروع الضواحي السكنية غرب المدينة وشمالها ذهاباً وإياباً وهي ضاحية الشام الجديدة وقدسيا وضاحية قدسيا والعرين والديماس والصبورة وقرى الأسد وقرى وادي بردى بالكامل وبشكل يختصر الزمن ويوفر في العائدات الاقتصادية حيث يستطيع القادم من ضاحية قدسيا باتجاه المدينة اختصار نحو 20 دقيقة عن طريق الربوة القديم أو طريق جسر الهامة للوصول إلى المدينة بحركة سريعة دون توقف أو أي إشارات ضوئية.