حيث أن الحفاظ على الأبنية القديمة وهوية العمران والنسيج العمراني والحياة الاجتماعية والسكانية في المدن القديمة من أهم العوامل في تحسين السياحة ولكون دمشق واستانبول من أهم المدن القديمة والمسجلة على لائحة التراث العالمي .
وعلى هامش المؤتمر السوري التركي الأول للسلطات المحلية وأثناء التجول في دمشق القديمة اختير منزل لتتم توأمته مع شبيه له في استانبول ليكونا مركزين للثقافة التراثية المحلية في كلا البلدين لتشجيع السلطات والمجتمع المحليان على المساهمة بإحياء هذه المناطق والمحافظة عليها من خلال توظيفها واستثمارها بما يتلاءم وطبيعة الحياة الاجتماعية القائمة في الأحياء القديمة. وذلك دون ترحيل السكان الأصليين وإعمار الأبنية الحديثة لأن ذلك يتعارض والتراث والهوية العمرانية .
والجدير بالذكر أن المنزل الذي تك اختياره من دمشق القديمة هو مدرسة أم الفضل وهو منزل متميز عمرانياً وستتم أعمال ترميمه بتمويل من الاتحاد الأوروبي على أن يستثمر المنزل في دمشق لتعليم الحرف التراثية القديمة وتم الانتهاء من إضبارة المشروع.