حيث تضمن العرض الصعوبات والتحديات التي تواجه الجهات العاملة وأعضاء الغرفة خلال عملهم، بهدف تحسين آليات العمل بين جميع العاملين ضمن مراكز الإيواء المؤقتة وخارجها.
وركز أعضاء غرفة العمليات على أهمية استكمال تسجيل بيانات المتضررين منذ اللحظات الأولى سواء عبر الأرقام المحددة للتواصل أو من خلال الإحصاءات الميدانية، إضافة إلى توصيف المستلزمات المطلوبة لمراكز الإيواء بعد مرور أكثر من شهر على الزلزال، عبر تأمين وصول المساعدات اللازمة، وتحقيق أفضل إدارة ضمن مراكز إقامة العائلات المنكوبة التي خسرت منازلها إثر الزلزال، إضافة إلى العمل وفق توزع المتضررين على الأرياف وأماكن سكنهم البديلة.
وتعمل الأمانة_السورية_للتنمية بالتعاون مع الشركاء من الجهات المعنية والفعاليات الإنسانية على توحيد الجهود وتبادل الخبرات وفق الاختصاصات والإمكانيات.