أقامت وزارة الإدارة المحلية والبيئة منذ عدة أيام ورشة عمل لمناقشة الهيكلية الوطنية للسلامة الأحيائية في سورية وقد كان المحور الأهم في الورشة ((التقانات الحيوية)) كونها وسيلة هامة للتغلب على بعض العقبات التي تقف في طريق زيادة الإنتاج الزراعي كما وتضيف طرائق جديدة لتسريع تحسين النباتات.
ويجدر الذكر بأن سورية كبقية الدول تسعى لتحويل الأبحاث العامة والخاصة والمعاهد العلمية نحو التقانات الحيوية للاستفادة منها ومن الهندسة الوراثية في تحسين المحاصيل وتحليل مشكلات التكنولوجيا وحلها.
هذا وتعالج المادة 22 من بروتوكول قرطاجنة للسلامة الحيوية والتابع لاتفاقية التنوع الحيوي وفي الورشة دار الحديث حول أهمية ودور بناء القدرات حيث على كل الأطراف أن تتعاون في تطوير وتقوية المصادر البشرية وبناء قدرات المؤسسات في مجال الأمان الحيوي والتقانات الحيوية حتى المستوى المطلوب للأمان الحيوي بهدف تنفيذ بروتوكول قرطاجنة وتبنت اللجنة المختصة والمشكلة من الحكومات والخاصة بالبروتوكول المذكور التقرير الذي يفصل الخطة التنفيذية الهادفة لبناء القدرات المؤسساتية وتطوير وتدريب المصادر البشرية مع تقييم المخاطر والخبرات الفنية والعلمية الأخرى وإدارة المخاطر بالإضافة لتحسين الوعي الشعبي والمشاركة على كافة المستويات ودعم التعاون العلمي والفني بين المؤسسات على المستوى الإقليمي وشبه الإقليمي والدولي لنقل وتفعيل التكنولوجيا والتعريف بالريف بالتقانات الحيوية.