ترأس الدكتور نبيل الأشراف معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة لشؤون التخطيط العمراني صباح الأحد 11/3/2007 اجتماع اللجنة الفنية لمشروع دراسة التخطيط العمراني للتنمية المستدامة لإقليم دمشق وقد بدأ الاجتماع بعرض للملاحظات التي طرحت خلال اجتماع اللجنة التوجيهية العليا للمشروع برئاسة وزير الإدارة المحلية والبيئة الذي عقد الأربعاء الماضي بعرض مسودة تقرير المرحلة الأولى من المشروع من قبل فريق العمل الياباني المكلف بتنفيذ مشروع إستراتيجية التنمية المستدامة لدمشق الكبرى بحضور فريق العمل السوري الذي أكد أهمية اطلاع فريق العمل الياباني الدارس للمشروع على الدراسات ونتائج دراسات أعدت من قبل جهات أخرى لها علاقة بإقليم دمشق الكبرى والتي لم تؤخذ بعين الاعتبار في مسودة المشروع وهي تشمل دراسات مخطط التنمية لوادي بردى وممر عدرا ومخطط التنمية السياحية في الديماس ومخطط تحويل الوظائف الحكومية إلى منطقة المعضمية إضافة إلى تزويدهم بالنسخة الانكليزية من الخطة الخمسية العاشرة.
وقد أكد الدكتور نبيل الأشرف أهمية هذا الاجتماع الذي خصص لفريق جايكا لعرض إستراتيجية التنمية المستدامة لدمشق الكبرى والتي تنطلق من دراسة إقليمية على مستوى سورية وتصل فيما بعد إلى دراسة تفصيلية لمجتمع عمراني جديد ضمن منطقة دمشق الكبرى وقد قدمت خلال الاجتماع الذي حضره معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة لشؤون البيئة وممثلين عن مدراء التخطيط في محافظتي دمشق وريف دمشق وهيئة تخطيط الدولة إضافة لممثلي بعض الجهات الدارسة لمشاريع لها علاقة بإقليم دمشق كمشروع نظام استعمالات الأراضي التي تقوم الوكالة الدولية الألمانية بدراسته ومشروع تحديث الإدارة البلدية عدد من الملاحظات على الدراسة كما ابدوا استعدادهم لتقديم نتائج دراساتهم إلى اللجنة الفنية للمشروع بهدف استكمال بياناتها حول موضوع الدراسة والتي سيتم عقد اجتماع لاحقاً لمناقشة المرحلة النصفية منه خلال تموز القادم تشارك فيه جميع الجهات ذات العلاقة الحكومية والمانحة والإقليمية بعد أن يتم توزيع التقرير الأولي باللغتين العربية والانكليزية لإبداء ملاحظات الجهات ذات العلاقة حوله و إعداد التقرير النصفي وحول أهمية التخطيط الإقليمي أشار د.الأشرف إلى أن الوزارة من خلال إتباع أسلوب التخطيط الإقليمي تسعى لإيجاد مراكز نمو جديدة لاستقطاب السكان والتخفيف عن العاصمة ولفت إلى وجود مقترحات تشريعية على هذا الصعيد.