رداً على الشكوى الواردة عبر موقع الوزارة الالكتروني بتاريخ 27/4/2007 حول انتشار الروائح الكريهة في محافظة حمص أوضح محافظ حمص من خلال متابعة اللجنة المشكلة في المحافظة لبيان مصادر الروائح الكريهة تبين أن مصادر الرائحة تنبعث من أكثر من مصدر وجميعها تحيط بمدينة حمص من الغرب مصفاة حمص معمل الببرين ومن الشمالي محطة معالجة الصرف الصحي والشمال الشرقي المطمر الصحي ومن الجنوب الغربي معامل الأسمدة وخلال شهر نيسان المنصرم تم تعزيل نهر العاصي الذي يعبر الجهة الغربية لجهة حمص.
وقد قامت مديرية البيئة بقياس تركيز الغازات في أجواء مدينة حمص فكانت تراكيز عالية بجوار ريكارات منظومة معالجة متصرفات شركة السكر وهي أعلى من الحدود الطبيعية وتعبر عن وجود مشكلة فنية لعدم وجود محطة معالجة خاصة بمتصرفات معمل السكر وأغلب مصادر التلوث هذه أصبحت ضمن المخطط التنظيمي لمدينة حمص وفي شهر نيسان كانت سرعة الريح خفيفة ذات اتجاه شمالي غربي والرطوبة عالية بالإضافة لتعرض المنطقة لضغط جوي منخفض مما تسبب بنشر تلك الروائح الكريهة وكان انتشارها في ساعات متأخرة من الليل وحتى الصباح الباكر وقد تغير اتجاه الرياح والضغط الجوي ذهبت الروائح وتضمن الرد جملة من المقترحات لعدم انتشار الروائح وهي الإسراع بتنفيذ محطة معالجة خاصة لمتصرفات شركة السكر علما أن الدراسة التنفيذية لها جاهزة والعمل على معالجة واقع محطة معالجة الصرف الصحي وتلافي الأخطاء التي حصلت في دراستها وتنفيذها مما سبب انتشار هذه الروائح /الحمأة/ الإسراع باستخدام المطمر الصحي في المناطق الشرقية من حمص والعمل على نقل المصفاة إلى المناطق الشرقية من المحافظة ونقل معامل الأسمدة إلى مناجم الفوسفات.