بمبادرة من وزارة الادارة المحلية والبيئة مشروع البيئة في مركز ادهم اسماعيل
تكريس الفن لخدمة مواضيع وقضايا البيئة وصولا... لتحقيق التوعية البيئية
إن الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث مسؤولية الجميع فحمايتها تحتاج لتضافر جهود أفراد المجتمع بكافة شرائحه من جهة والدولة من جهة أخرى وتكامل هذه الأدوار يساهم بتحقيق حماية البيئة واستدامة مواردها فنحن كأفراد يجب علينا حمايتها من خلال عدم رمي القمامة أو مخلفات الأطعمة في الشارع أو على قارعة الطريق و فرز النفايات في المنزل.. أما دور الدولة فهو إيجاد المناخ العام لبيئة أفضل من خلال القوانين والتشريعات ومتابعة تطبيقها وفرض عقوبات بحق من يخالفها ولا نغفل دور التوعية في هذا المجال من خلال نشرات التوعية والكتيبات والبرامج الإعلامية البيئية ومختلف الأنشطة التي تساعد على تكريس سلوكيات سليمة تجاه البيئة تضمن للأجيال القادمة بيئة سلمية.
ومشروع البيئة هو احد المشاريع الهامة في مجال التوعية والتثقيف البيئي الموجه للأطفال الذي جاء بمبادرة من وزارة الإدارة المحلية والبيئة حيث شارك فيه طلاب من مركز ادهم إسماعيل إضافة لفريق من وزارة الإدارة المحلية والبيئة (الهيئة العامة لشؤون البيئة) و الفنانين التشكيليين ريم الخطيب و عمر قدور و يوسف البوشي، زهير سمور ،وريم الخالدي، لينا الغزي ،غزوان علاف. إضافة لمشاركة المخرج نبيل المالح الذي ساهم بتقديم مجموعة من الأفلام البيئية. عن مشاركته تحدث المخرج المالح: الأفلام التي قدمت تحكي عن شخصيات تدافع عن البيئة وبعد نهاية عرض الأفلام دار حوار ونقاش بين الأطفال والفنانين المشرفين عليهم وكل طفل مشارك عبر عن وجهة نظره بموضوع البيئة برسم لوحة عن الأرض وطريقة حمايتها والعناية بها. أما الفنانة ريم الخطيب فتحدثت عن مشاركتها بالمشروع قائلة لقد حاولنا التركيز على ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية فهذا العام الجميع يعمل على ظاهرة الاحتباس الحراري فالمناخ في الأرض يتغير وحاولنا بدورنا أن نركز على هذه الظاهرة عبر الفن فالفن الذي نمارسه ويمارسه الأطفال لن يبقى مجرد هواية وإنما حاولنا تكريسه لخدمة مواضيع وقضايا البيئة إن هدفنا هو التوعية البيئية لدينا 350 مشارك ولهولاء المشاركين أقارب ومؤكد أن هم سينقلون رسالتهم لهم فنكون قد نشرنا الوعي بين شريحة اكبر من المجتمع وهم الأطفال الذين لهم دور فاعل في المستقبل وسوف يسهم عرض لوحات الأطفال بعد اختيار الأفضل منها في مكتب عنبر في توعية شريحة اكبر.