عقد في الهيئة العامة لشؤون البيئة مؤخرا اجتماع موسع لفريق عمل مشروع تقييم بناء القدرات الوطنية لتطبيق الاتفاقيات البيئية الدولية وقد جرى خلال الاجتماع الذي حضره معاون وزير الادارة المحلية والبيئة المهندس عماد حسون والدكتور ماهر قباقيبي معاون وزير التعليم العالي والدكتور أكرم درويش مدير التنوع الحيوي والمحميات الطبيعية في الهيئة العامة لشؤون البيئة و الدكتور محمد فاضل وردة المدير الوطني للمشروع مناقشة اولويات بناء القدرات الوطنية لتنفيذ الاتفاقية الدولية للتنوع الحيوي وقد اتفق المجتمعون في ختام مناقشاتهم على ان احد أهم أولويات بناء القدرات الوطنية لتطبيق هذه الاتفاقية هو الاهتمام بتطوير المعرفة بالمفاهيم الرئيسية للتنوع الحيوي والعمل على ايجاد آلية مستدامة ومتكاملة لنقل وتوطين التقانات على المستوى الوطني في مجالات التنوع الحيوي ثم تطوير نظم الحوافز الاقتصادية وبرامج التوعية والتعليم طويلة الأمد.
كما اكدوا على ضرورة وجود سياسات وتشريعات ومبادرات تحقق التوازن بين احتياجات التنمية وتبادل المنافع بشكل عادل وحماية حقوق الملكية الفردية وحقوق بلد المنشأ في الموارد الوراثية، إضافة لضرورة التركيز على بناء قدرات المؤسسات والافراد في الربط مابين الاتفاقيات والتنوع الحيوي والنظم البيئية الاخرى وتوجيه الجهد الوطني لبناء قدرات المؤسسات الوطنية والاهلية في مجالات تطوير معايير ادارة المناطق المحمية ولابد من التركيز على العوامل المشتركة بين مكافحة الفقر والاستخدام المستدام للتنوع الحيوي و بذل الجهود لتكون دراسات تقييم الأثر البيئي للمشاريع متكاملة وقابلة للمراجعة والتدقيق بطريقة علمية واضحة ومستدامة وضرورة دعم القدرات الوطنية لحماية المناطق الغنية في الطبيعة خارج نطاق المحميات ولاسيما المناطق الهامة للطيور والمناطق السياحية الطبيعية وتطوير برامج إدارتها.