المهندس هلال الاطرش وزير الادارة المحلية والبيئة يعلن نتائج انتخابات مجالس الادارة المحلية في الدورة التاسعة للعام 2007
نسبة المقترعين 49.54 %
عقد في وزارة الادارة المحلية والبيئة مؤتمر صحفي صباح اليوم الاربعاء 29/8/2007 اعلن خلاله المهندس هلال الاطرش وزير الادارة المحلية والبيئة نتائج انتخابات مجالس الادارة المحلية في الدورة التاسعة للعام 2007 والتي جرت يومي الاحد والاثنين 26-27/ 8/2008 وقد بدأ المؤتمر بكلمة للمهندس الاطرش تحدث فيها عن اهمية هذه الانتخابات والاجراءات التي اتخذت من قبل الوزارة وكافة الجهات لانجاح العملية الانتخابية التي سارت في ظلِ إجراءاتٍ مبسطةٍ ضمِنَت للمرشحين والناخبين النـزاهة والحياد.
كلمة المهندس هلال الاطرش وزير الادارة المحلية والبيئة خلال المؤتمر الصحفي
أيها الأخوة المواطنون :
بمستوىً عالٍ من الوعي، وفي جوٍ سادتهُ النـزاهة والحريةَ والموضوعية، والشعور بالمسؤولية، وبإقبالٍ واسعٍ على المراكزِ الانتخابيةَ، عبرتم عن إرادِتكم وقُمتم بما يمليهِ الواجبُ الانتخابي على كل مواطنٍ ومواطنةٍ في سورية، من مبادرةٍ وممارسةٍ حرةٍ لحقهِ وحقها، في اختيارِ ممثليِهم إلى مجالس الإدارة المحلية.
وبعدَ فوزِ المرشحين الذي اختارَهم الشعب، تبدأُ دورةٌ جديدةٌ لمجالسِ الإدارة المحلية، تحملُ ايجابيات المراحلِ الماضية كرصيدٍ من الخبرة والممارسة، وتوجهات السيد الرئيس بشار الأسد قائد مسيرة التطوير والتحديث كنهجٍ للمساهمةِ في تعميقِ البناء الديمقراطي الذي حَرُصَ السيد الرئيس بشار الأسد بخطاب القسم أمام مجلس الشعب في 17/تموز/ 2007 أن يشيرَ إليه (( إننا نعملُ على تطويرِ قانون الإدارة المحلية باتجاه مزيدٍ من اللامركزية بما يضمنُ مشاركةَ المجتمعاتِ المحلية فيما يخصُها ويضمنُ الفاعليةَ والكفاءةَ في وضـعِ الخطط وتنفيذها )).
لقد كان الإقبالُ على مراكز الاقتراع إقبالاً جيداً، دل عَلى حرصِ المواطنين على ممارسةِ حقهم وواجبهم في انتخاب ممثليهم لمجالس الادارة المحلية، وبرهنَ شعبنُا أنه يتمتع بمستوىً رفيعٍ من الوعي، فسارت الحملات الانتخابية للمرشحين، وتلتها العملية الانتخابية، في جوٍ من الهدوءِ والنظام، وفي ظلِ إجراءاتٍ مبسطةٍ ضمِنَت للمرشحين والناخبين النـزاهة والحياد.
لقد أبرزت عملياتُ الاقتراعِ، التي جرت يومي السادس والعشرين والسابع والعشرين من شهر آب لعام 2007، الوجهَ الشعبي المشرق لسورية، والصورةَ الحيةَ للنظام الديمقراطي الذي تعيشُ في ظلهِ جماهيرُنا.
أيها الأخوة المواطنون :
لقد عكستْ نتائجُ الانتخاباتِ أوسعَ تمثيلٍ للشعب بمختلفِ فئاتهِ وقطاعاتهِ، حيث أن الفائزين بعضويةِ مجالسِ الإدارة المحلية، يمتلكونَ كفاءاتٍ علميةٍ وخبراتٍ مختلفةٍ تتيحُ للمجالسِ أداءَ دورِها على أفضلِ وجه.
ولا بد من الإشارةِ هنا، إلى أن وجودَ المرأةِ في تلك المجالسِ، قد حققَ حيزاً أكبرَ عن ذي قبل بصورةٍ ملحوظة إيماناً منها بضرورةِ مشاركتها الفعالة ببناءِ المجتمع، وهذا دليلُ العافيةِ الوطنية، وأحدُ المؤشراتِ، على سلامةِ المسيرة وارتقاءِ الفكرِ في سورية.
كما أثبتت هذهِ النتائج أن ما حققناهُ على صعيدِ تطبيقِ التعدديةِ السياسيةِ والاقتصادية، هو إنجازّ هامّ ومتقدمْ، لأن هذهِ التعددية تعبرُ أفضلَ تعبيرٍ عن وحدتنِا الوطنيةَ، ورسوخِ النهجِ الديمقراطي في بلدنا.
وإنني إذ أغتنمُ هَذهِ الفرصة، لأهنئَ أعضاءَ مجالسِ الإدارة المحلية، بثقةِ الشعبِ التي أحرزوها، وأتمنى لهم النجاحَ في حملِ الأمانة، وفي النهوضِ بما ينتظرُهم من مهامٍ ومسؤولياتٍ .. ولا بدَ أيضاً من شكرِ جميعِ المرشحين الذين لم يفوزوا، مقدرينَ غيرتهم الوطنية، وحرصَهم على ترسيخِ الديمقراطيةِ وخدمةِ الوطن.
وإننا إذ نسجلُ للإخوةِ المواطنين شعورهِم العالي بالمسؤوليةِ الوطنية، واستخدامِهم الواعيِ لحِقهم في الاختيارْ، نأملُ أن تكونَ الدورةُ الجديدةُ من مسيرةِ الإدارة المحلية، مرحلة عطاءٍ، وعملٍ جادٍ تبرزُ فيها ظاهرةُ المبادرةِ الوطنيةِ المحلية، سواء على صعيدِ اتخاذ القرارات أو العملِ على تنفيذِها، بحيثُ تستطيع أن تسرّعَ عملية البناءِ، وصولاً إلى هدفناِ في بناءِ سوريا الحديثة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد قائد مسيرة التطوير والتحديث.
لقد تحققتْ نزاهةُ انتخاباتِ المجالس المحلية بفضل انضباط المواطنين ووعيهم، وكانت هذه الانتخابات،حصيلةً قيّمةً للمشاركةِ الكاملةِ لكلِ الجهات والأجهزةِ المعنية، التي تضافرت جهودُها لتوفيرِ مناخٍ سليمٍ من الحريةِ والحيادِ التام.
ويجدرُ بنا أن نُشِيدَ بالجُهدِ الصادقِ والمخلصِ، للرفاقِ أمناءِ فروعِ الحزب والسادة المحافظين الذين وفروا الظروف المناسبة لضمان سير العملية الانتخابية بنجاح تام، ولأعضاءِ اللجانِ المركزية، ولجانِ الاقتراعِ، وعناصرِ قوى الأمنِ الداخلي الذين سهِروا على تأمينِ سلامةِ الانتخاب وخلوهِ من كلِ شائبةٍ، فلهم جميعاً أحر التحية وأخلص التقدير.
كما نقدمُ إلى جميعِ أجهزةِ الإعلامِ المقرؤةِ والمسموعةِ والمرئية، التي كانت الأداةَ الأمينةَ الواعيةَ لأهميةِ هذا الحدث، شُكرُنا وتقديرُنا للجهودِ الكبيرة التي بذلتهَا في التغطيةِ الشاملةِ، للنشاطاتِ والإجراءاتِ التي مهدتْ للعملياتِ الانتخابية وتابعتهَا، إنها جديرةٌ بالثناءِ والتقديرِ لما قدمتهُ من دعمٍ، ومتابعةٍ وتوعيةٍ كانت على مستوى ما نصبو إليه.
ولن يفوتَنا ونحنُ نعلنُ النتائجَ الكاملةَ لهذه الانتخابات من أن ننوهَ بالجهودِ المتواصلةِ لأجهزةِ وزارة الإدارة المحلية والمحافظات، التي عملتْ لإعدادِ المتطلباتِ التنظيميةِ، والإداريةِ، والقانونيةِ والإعلامية لسيرِ العملياتِ الانتخابية وفقَ أحكامِ قانونِ انتخاب المجالسِ المحلية وتعليماتهِ، من أجلِ إنجاحِ هذه الانتخابات، وترسيخِ نظام الإدارة المحلية الذي ترعاهُ منذ نشأتهِ، وترقبُ تطورهُ يوماً بعد يوم بروحِ المتابعةِ الحريصةِ والمسؤولة.
ونقدم لكم فيما يلي :
معلومات وإيضاحات حول انتخاب مجالس الإدارة المحلية
بعد أن استُكمِلتْ المحاضرُ الإجمالية لنتائجِ انتخابات المجالس المحلية أَعدتْ الوزارة المراسيم والقرارات اللازمة بتسميةِ الأعضاءِ الفائزين بعضويةِ هذهِ المجالس وعددهم /9697/ عضواً تبلغوا فوزهَم من قبل اللجانِ المركزية في المحافظات.
وفور صدورِ المراسيمِ والقرارات المتعلقة بتسميةِ الأعضاءِ الفائزين ستدعى المجالس المحلية من قبل السادةَ المحافظين خلال أسبوعين لأداءِ اليمين القانونية وانتخابِ مكاتب المجالسِ ثم انتخابِ مكاتِبها التنفيذية.
وفيما يلي نتائج الانتخابات :
· جرت الانتخابات خلال يومي 26-27/8/2007 في أجواءٍ هادئةٍ أتاحت للمواطنين ممارسةَ حقِهم الانتخابي بحريةٍ ولم يحدثْ ما يُعكِرُ سيَر العمليات الانتخابية.
· تم الانتخاب في /740/ دائرة انتخابية منها /96/ دائرةٍ لمجالس المحافظات و/127/ دائرةٍ لمجالس المدن و /259/ دائرةٍ لمجالس البلدات و/253/ دائرةٍ لمجالس القرى.
· بلغ عدد مراكز الاقتراع /11545/ مركزاً وعددُ صناديقِ الاقتراع /18626/ صندوقاً.
· عدد المجالس التي تم انتخابُ أعضِائها /653/مجلساً منها /14/ مجلسُ محافظة و /127/ مجلسُ مدينة و/259/ مجلسُ بلدة و/253/مجلسُ قرية.
· بلغَ عددُ المرشحين لعضويةِ المجالسِ المحلية /32058/مرشحاً تنافسوا على /9697/ مقعداً منهم /9388/ مرشحاً تنافسوا على /1262/ مقعداً لمجالسِ المحافظات و /9554/ مرشحاً تنافسوا على /2772/ مقعداً لمجالسِ المدن و /7293/مرشحاً تنافسوا على /3133/ مقعداً لمجالسِ البلدات و/5877/ مرشحاً تنافسوا على /2350/ مقعداً لمجالسِ القرى.
· نسبةُ تمثيلِ القطاعِ الأول (عمال وفلاحين وحرفين وكسبة) هي:
( 60 ) بالمائة في مجالس المحافظات ومجالس المدن .
( 70 ) بالمائة في مجالس البلدان والقرى .
· نسبةُ تمثيلِ القطاعِ الثاني (باقي فئات الشعب ) هي :
(40 ) بالمائة في مجالس المحافظات ومجالس المدن .
(30) بالمائة في مجالس البلدان والقرى .
· بموجب المادة /34/ من قانون انتخاب المجالس المحلية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم /91/ لعام 1971 وتعديلاته يتم الانتخاب للمجالس المحلية بموجب البطاقة الانتخابية وقد بلغ عددُ الحاصلين على البطاقةِ الانتخابية /8012066/ ثمانية ملايين واثني عشره ألفاً وستة وستين ناخباً ومارسَ منهم حق الاقتراع /3969536/ ثلاثة ملايين وتسعمائة وتسعة وستون ألفاً وخمسمائة وستة وثلاثون ناخباً وبذلك تكون نسبةُ المقترعين /49.54/بالمائة .
· في حين بلغت نسبة الاقتراع في الدورة الثامنة عام 2003 /37,8/ بالمائة
· بلغَ عدد الفائزاتِ بعضويةِ المجالسِ المحلية في الدورة التاسعة / 319/ عضوة في حين بلغت في الدورة الثامنة عام 2003 / 294 / عضوة.
· بلغ عدد الفائزين للمجالس المحلية حسب المستوى التعليمي :
/ 42 / شهادة دكتوراه / 10 / ماجستير ، / 113/ دبلوم ، / 3124 / شهادة جامعية
/ 1879/ معهد متوسط ، / 1609 / شهادة ثانوية ، / 714/ تعليم اساسي
�/ 2206/ غير محدد.