بهدف رسم صورة أفضل عن استخدامات المذيبات المقيدة في سورية والاطلاع على المشاكل الناجمة عنها و إيجاد البدائل لها أقامت الهيئة العامة لشؤون البيئة ورشة عمل بيئية حول قطاع المذيبات في سورية المواد المقيدة (المعتبرة) كمذيبات وتأثيرها على طبقة الأوزون والاستخدامات الصناعية لها شارك فيها ممثلون عن وزارتي الصناعة والنفط ومديريات البيئة في المحافظات وغرفة صناعة دمشق وريف دمشق إضافة لممثلي الجمعيات الأهلية البيئية.
المهندس خالد قلالي مدير سلامة الهواء في الهيئة العامة لشؤون البيئة تحدث خلال الورشة عن الجهود التي تبذلها سورية في مجال حماية البيئية بشكل عام وفي مجال إزالة المذيبات بشكل خاص موضحا أن سورية ومنذ إعداد البرنامج الوطني عام 1994 نفذت مجموعة من مشروعات الإزالة للمواد المقيدة في جميع القطاعات المستخدمة لها حيث تم إزالة حوالي8٠٪ من استهلاك هذه المواد كما تم اعتماد الخطة الوطنية الهادفة إلى تقديم المساعدة اللازمة لإزالة جميع المستخدمات المتبقية من هذه المواد قبل عام 2010 وتتمثل هذه المساعدة بشكل خاص بالنسبة للقطاع الصناعي فالمذيبات تستخدم بشكل عام للتنظيف كما تستخدم أيضا كوسائط في العمليات الإنتاجية للعديد من الصناعات وذلك خلال نقل التقانة الحديثة وتطوير مواصفات المنتج وحماية البيئة من خلال المحافظة على طبقة الأوزون وتحسين الظروف الصحية وأشار المهندس قلالي إلى أن وحدة الأوزون الوطنية جاهزة لتقديم المساعدة للجميع.