في قرار جديد للأمم المتحدة مطالبة إسرائيل بتحمل مسؤولية التعويض لسورية ولبنان عن تكاليف إصلاح الضرر البيئي نتيجة ضرب محطة الجبه وإنشاء صندوق للتأهيل معني بالتسرب النفطي
أصدرت منظمة الأمم المتحدة مؤخرا قرارا طالبت فيه إسرائيل بتحمل مسؤولية التعويض لكل من لبنان وسورية تعويضا فوريا عن تكاليف إصلاح الضرر البيئي وإعادة البيئة البحرية إلى سابق حالها كما تضمن القرار إنشاء صندوق للتأهيل معني بالتسرب النفطي في شرقي البحر الأبيض المتوسط الناجم عن هذه الكارثة البيئية والذي لحقت بالدولتين جراء قصف إسرائيل لموقع محطة الجبه الواقع على شاطئ البحر في لبنان خلال عدوان تموز عام 2006.
حيث قامت الطائرات الإسرائيلية بقصف المحطة وتدمير خزانات الفيول مما أدى إلى تسرب كميات كبيرة من المادة إلى البحر مما أدى لتلويث الشواطئ اللبنانية والسورية كما تضررت الحياة البيئية البحرية والتنوع الحيوي ونجم عن هذا التلوث خسائر اقتصادية كبيرة بسبب نفوق أعداد كبيرة من الأسماك كما تضرر الموسم السياحي لعام 2006 نتيجة امتناع المواطنين والسياح عن النزول إلى البحر خوفا من الأضرار الصحية الناتجة عن هذا التلوث. جدير بالذكر أن سورية تضررت من جراء هذا التسرب، فقد وصلت مادة الفيول إلى شواطئ طرطوس ولوثت الرمال في قريتي الحميدية والمنطار. وسيساهم إنشاء هذا الصندوق في إعادة الشاطئ والبحر إلى الوضع الطبيعي إضافة لتوفيره مستلزمات مكافحة التلوث النفطي.