28/1
اختتم الاجتماع الوزاري الخامس عشر للأطراف المتعاقدة على اتفاقية برشلونة الذي عقد على مدى أربعة أيام في مدينة الميريا أعماله باعتماد مجموعة من القرارات الإستراتيجية في إطار الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية ومجابهة تحديات التغيرات المناخية وآثارها على إقليم البحر المتوسط وإعلان ألميريا حول الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية والتعاون المتوسطي لمجابهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية في إقليم المتوسط.
سورية التي تطل على الواجهة الشرقية للبحر الأبيض المتوسط شاركت بالاجتماع بوفد رسمي برئاسة المهندس عماد حسون معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة الذي قدم كلمة سورية أمام المجتمعين أكد فيها على التداعيات الخطيرة للتغيرات المناخية على الموارد الطبيعية للمنطقة الساحلية و ضرورة العمل على المستوى الإقليمي لعكس منحى التدهور البيئي بما يضمن تحقيق الإصحاح البيئي المطلوب وبين أن سورية أعلنت دعمها للبروتوكول الجديد حول الإدارة المتكاملة للمنطقة الساحلية الذي يعد نقطة انعطاف بالنسبة لاتفاقية برشلونة والتي انعكست على شكل مبادئ تم اعتمادها وطنياً من خلال الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، ولفت معاون الوزيرالى أن عملية مصادقة سورية على بروتوكول التلوث من مصادر برية وبروتوكول الإغراق وبروتوكول حالات التلوث الطارئة هي في مرحلتها النهائية، وقريباً ستكون مساهمة سورية ذات أهمية خاصة حيث سيدخل بعدها بروتوكول التلوث من مصادر برية حيز التنفيذ .كما أن سورية وقعت الأسبوع الماضي في مدريد مع ثلاثة عشر دولة متوسطية على بروتوكول الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية الذي يركز على حماية شواطئ المتوسط.