قدم فريق خبراء مشروع الخطة الوطنية لصون وحماية الحيتان على طول الشاطئ السوري مجموعة أوراق عمل علمية حول أفضل الطرق والصيغ الواجب اعتمادها لتطبيق الخطة الوطنية وتحديد احتياجاتها ووضع التصورات والمقترحات التي تسهم في تحقيق أهدافها وذك خلال الاجتماع الذي عقد في المعهد العالي للبحوث البحرية بهدف عرض ومناقشة أولويات ومتطلبات تطبيق الخطة الوطنية لصون وحماية الحيتان على طول الشاطئ السوري ولبحث آليات تحقيق الخطة من قبل وزارة الإدارة المحلية والبيئة (الهيئة العامة لشؤون البيئة ) بمشاركة الجهات والفعاليات المعنية تمهيدا لعرض مسودة الخطة ضمن حلقة عمل وطنية موسعة ليتم اعتمادها كما لفت فريق العمل إلى الجهود التي تقوم بها بعض المنظمات الدولية لحماية الحوتيات وغيرها من الأحياء والأنواع البحرية من خطط وبرامج كإقامة محطتين في البحر المتوسط الذي يعد ممراً للحيتان وأشاروا إلى الآثار السلبية للاستخدام والاستغلال غير المستدام و الصيد الجائر الذي يؤدي إلى تناقص أعداد الأحياء البحرية لذلك فمن الضروري تنظيم عملية الصيد والاستزراع بما يساهم في حمايتها والحفاظ على أعدادها.
بدوره قدم محافظ اللاذقية السيد زاهد حاج موسى عرضا حول الإجراءات المعتمدة لتعزيز شروط سلامة البيئة البحرية والحفاظ على تنوعها الحيوي البيئي في محافظة اللاذقية .يذكر أن فريق خبراء المشروع يتألف من مدير التنوع الحيوي والمحميات في الهيئة العامة لشؤون البيئة الدكتور أكرم درويش وخبير الحيتان الإسباني جوان كونر ميلينا وخبيرة الحياة البحرية في المركز الإقليمي للمناطق المحمية المتمتعة بأهمية خاصة لبنى عبد العزيز والمنسق الوطني لاتفاقية الحيتان في البحر المتوسط والبحر الأسود والمناطق المتاخمة للأطلسي المهندسة بثينة جري.