بحث المهندس هلال الأطرش وزير الإدارة المحلية والبيئة مع وفد وكالة التنمية الفرنسية مجالات التعاون وسبل تطويرها في كافة المحالات وخاصة في مجال التنمية والبيئة والموارد المائية والصرف الصحي والطاقات البديلة والنفايات الصلبة والتخفيف من الاختناقات المرورية بالاستفادة من الخبرة الفرنسية.
المهندس الأطرش قدم خلال اللقاء عرض لنشاطات وأعمال الوزارة وخاصة التي نفذت بهدف تنمية الموارد الطبيعية في المدن السورية وأهمها التخطيط الإقليمي وقد أكد السيد الوزير استعداد الوزارة لتقديم كل التسهيلات اللازمة لتسهيل عمل الوكالة في سورية خاصة مع وجود علاقات متميزة تربط المدن السورية والفرنسية. رئيس الوفد الفرنسي بدوره تحدث عن دور الوكالة والدول التي تعمل ولفت إلى 50 % من نشاطها يتركز في المدن الأشد فقراً لتحسين اقتصادها وخلق فرص عمل جديدة للقاطنين فيها والجزء المتبقي يتركز في الدول الناشئة كالصين والهند والبرازيل وحول عمل الوكالة في دول حوض المتوسط أشار إلى أنه يرتكز على ثلاثة محاور الأول هو تعزيز الاقتصاد لخلق تناغم بين اقتصاديات الدول، المحور الثاني تطوير وتنمية المشاريع ذات البعد الاجتماعي، والمحور الثالث يرتكز على البيئة وكيفية حمايتها.وأشار لأهمية المواضيع التي طرحت ورغبة الوكالة بالتعاون في كافة المجالات يذكر أن الوكالة الفرنسية مؤسسة مالية متخصصة بتقديم العون للدول عبر منحها القروض لمساعدتها بدفع عملية التنمية .وتبلغ المشاريع التي تنفذ في المنطقة 650 مليون يورو 30% منها للبنى التحتية وتطوير المدن 15 % للمياه والصرف الصحي 17% لتطوير قطاع الإنتاج.