ناقش المشاركون بالاجتماع الإقليمي لتقييم الآثار البيئية المتنقلة عبر الحدود الذي تقيمه وزارة الإدارة المحلية والبيئة بالتعاون مع نقابة المهندسين السوريين ووكالة التعاون الإنمائي الألمانية بمشاركة ممثلين من الأردن ولبنان وفلسطين والعراق وتركيا إضافة لسورية أفضل السبل للتواصل والتعاون والتنسيق في مجال تقييم الأثر البيئي بين دول الجوار كما بحثوا إمكانية إنشاء شبكة معلومات بيئية تخدم هذه الدول.
المهندسة منال السقا مديرة تقييم الأثر البيئي في الهيئة العامة لشؤون البيئة أوضحت أن الهدف من هذا الاجتماع هو تعيين منسق وطني أو نقطة ارتباط لكل دولة من دول الجوار لسورية معني بتقييم الأثر البيئي لسهولة التواصل إضافة إلى التأسيس لإنشاء شبكة إقليمية بين سورية والدول المجاورة لتبادل الخبرات والمعلومات وأضافت لقاء اليوم هو استكمال لإصدار التعليمات التنفيذية لإجراءات تقييم الأثر البيئي الذي تم اعتمادها من قبل وزارة الإدارة المحلية والبيئة في بداية هذا العام والتي حددت الخطوات المؤسساتية والإجرائية لموضوع تقييم الأثر البيئي في سورية ولفت إلى احد بنود وقواعد هذه التعليمات كانت موضوع معالجة الآثار الحدودية بين الدول المجاورة. موضوعات عديدة تم تناولها خلال الأيام الثلاثة للاجتماع أهمها تقييم الأثر البيئي لدول الجوار /الأردن وفلسطين ولبنان وتركيا والعراق/، الإطار المؤسساتي والقانوني لتقييم الأثر البيئي ، الآثار العابرة للحدود وتقييم الأثر البيئي ، الاتفاقيات الدولية في مجال الآثار العابرة.