أكد الدكتور المهندس تامر الحجة وزير الإدارة المحلية سعادته بلقاء وفد من وكالة التنمية الفرنسية الذي يضم مختصين بالبنى التحتية والسكن العشوائي والتراث الثقافي خاصة بعد التوقيع على اتفاق لإحداث صندوق دعم البلديات في سورية بمساعدة مالية (قرض) 50 مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي لدعم التنمية المحلية المستدامة من خلال تنفيذ خمسة مشاريع كمرحلة أولى و هي مشاريع تعنى بالتنمية العمرانية /مشروع البني التحتية لمنطقة غرب شارع الثلاثين في مدينة دمشق ، مشروع التطوير السياحي وتأهيل المناطق الانتقالية بين مدينة دير الزور وموقع التراث العالمي ، مشروع غرفة التحكم المرورية في مدينة حلب /نظام المرور الذكي / وفي مجال التنمية البيئية هناك مشروع المركز المتكامل لمعالجة النفايات الصلبة في الرمدان في ريف دمشق ومشروع المركز المتكامل لمعالجة النفايات في تدمر وأبدى السيد الوزير الرغبة بإضافة ثلاثة مشاريع أخرى إلى هذه المشاريع وهي مشروع سفح جبل قاسيون المدروس من قبل برنامج تحديث الإدارة البلدية / MAM / الذي سيكون مشروع رائد والتعاون في مجال محطات المعالجة الصغيرة لمعالجة الصرف الصحي ، وأضاف تهتم الوزارة بإيجاد حل لمناطق المخالفات حيث يتم العمل على تصنيفها بعد جمع كافة البيانات من المحافظات بالاعتماد على عدة معايير علمية واجتماعية تمهيدا لإحداث صندوق خاص بمناطق المخالفات بشكل مشابه للتجربة التونسية ونأمل أن نلقى الدعم المناسب في هذا المجال.
من جانبهم أعضاء الوفد أكدوا أن الغاية من اللقاء هو دعم مشروع صندوق دعم البلديات عبر تمويل مشترك لهذه المشاريع حيث سيتم تحديد الإجراءات الرسمية لدعمها ولوضع الهيكلية الرئيسية للعمل لتنفيذها وبالنسبة لمشروع سفح قاسيون فقد اطلعنا على الدراسة الخاصة به وهي غنية جداً ويوجد خطة إستراتيجية لها ونحن كوكالة تقوم بدعم مشاريع السكن العشوائي و يمكن أن نقدم المساعدة الفنية والتقنية للمشروع بعد الموافقة عليه ولفت أعضاء الوفد إلى أنهم وخلال زيارتهم لسورية وجدوا أشياء مشجعة للعمل والدفع به قدما وهي وجود خطة إستراتيجية في مجال التخطيط الحضري وامتلاك كفاءات عالية مختصة في هذا المجال ومع وجود الدراسات المقدمة من / MAM / التي تعتبر خطوة لالتزام الوكالة للعمل في سورية وتمنوا وجود فرص أخرى للتعاون في مجال البنى التحتية والتراث الثقافي .
وقد اختتم الاجتماع بالتأكيد على ضرورة استمرار التعاون وتعزيزه بين الجانبين.