بحضور وزير الإدارة المحلية عقد الاجتماع التأسيسي لفريق عمل مشروع دراسة المخطط التنظيمي لمدينة دمشق ومحيطها والتخطيط الإقليمي لمحافظة ريف دمشق ،أكد الدكتور المهندس تامر الحجة وزير الإدارة المحلية وجود دراسات كثيرة حول محافظتي دمشق وريف دمشق نتيجة الاهتمام بهما كإقليم واحد ودعا أن توجه الدراسات لاعتبار دمشق وريفها يشكلان إقليم دمشق الكبرى ولابد أن ينطلق التخطيط لهذا الإقليم بالتنسيق بين المحافظتين ويكون النمو متوازي بينهما حتى تكون دراستنا ناجحة
فنحن نسعى للتخطيط لإقليم واحد بين المحافظتين وقد بدء به من خلال التنسيق لشركة مياه الشرب والصرف الصحي وكذلك لإدارة النفايات الصلبة بين المحافظتين حيث تم تأسيس مديرية خاصة بإدارة كل منهما وأضاف خلال ترؤسه الاجتماع التأسيسي للجنة الفنية التي شكلت برئاسته وتضم ممثلين عن الجهات المعنية في محافظتي دمشق وريف دمشق والوزارة ورئاسة الجمهورية وشركة تيركون أن الهدف من الاجتماع هو الاطلاع على ماتم انجازه من قبل الجهات الدارسة سواء في مشروع دراسة المخطط التنظيمي العام لمدينة دمشق ومحيطها أو المخطط الإقليمي لمحافظة ريف دمشق.
وقد جرى خلال الاجتماع استعراض الدراسات التي قامت بها كل من الشركة العامة للدراسات والاستشارات حول المرحلة الأولى لمشروع التخطيط الإقليمي لمحافظة ريف دمشق والذي يهدف للتوصل إلى محورين تنمويين الأول الحماية والحفاظ وتقديم الحلول الاسعافية لمشاكل التلوث لتحقيق التنمية المستدامة و المحور الثاني التنمية والتطوير ويتضمن مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإدارية في المنطقة والاستراتيجيات القطاعية بهدف التوصل إلى وضع مخطط لاستعمالات الأراضي والوصول لمنهجية في العمل لاستعمالات الأراضي .كما عرض ممثل شركة خطيب وعلمي الدراسة حول المخطط التنظيمي العام لمدينة دمشق و التي تهدف لإعداد دراسة مصور عام جديد لمدينة دمشق ومحيطها الحيوي لتحديد استراتيجيات التطوير المطلوبة و استخدام هذه الاستراتيجيات في إعداد الدراسات التفصيلية لأية مشاريع ودراسات مستقبلية حتى عام 2030 والرؤى والتوجهات الإستراتيجية للمصور العام لمدينة دمشق على المستوى الوطني و المستوى الإقليمي و مستوى المدينة وقد وضعت الدراسة خرائط جديدة لاستحداث خارطة محدثة وخارطة تفصيلية لاستعمالات الأراضي كما تضمنت دراسات للمياه وشبكات المياه والري شبكات الطرق والنقل والمرور ، الإرث الثقافي والحفاظ عليه ، الدراسات الديمغرافية والإسكانية.. وسيتم العمل لتوظيف مخرجات المرحلة الأولى وتوظيفها لوضع فكرة المصور التنظيمي العام والبدء بالمرحلة الثانية على أن يتم التنسيق بين كافة الجهات الدارسة نظرا لوجود مناطق تنموية وعمرانية مختلطة بين محافظتي دمشق وريف دمشق
السيد الوزير أكد على شركة خطيب وعلمي بضرورة استكمال بقية الدراسات للمرحلة الأولى وتحليلها لتكون المرتكز الأساسي الصحيح للمرحلة الثانية حيث سيتم العمل على تأمين بقية المعلومات لذلك كما أكد على محافظة ريف دمشق بضرورة الاستفادة من المعلومات التي تم التوصل إليها في المرحلة الأولى لشركة الدراسات والاستشارات الفنية لحل القضايا المرورية المستعصية وكذلك توسيع المخططات التنظيمية والاستفادة من الدراسة التوجيهية في هذا المجال لوقف التوسع العشوائي ، من جهة أخرى سيتم عقد للجنة الفنية العليا لوضع التصورات الهامة للاستفادة مما تم التوصل إليه والتنسيق بين الدراستين لكلا المحافظتين/ دمشق – ريف دمشق /.
