بحث الدكتور المهندس تامر الحجة وزير الإدارة المحلية مع وفد منظمة اليونسكو برئاسة السيناتور ايف دودج رئيس جمعية الأملاك الفرنسية الخاصة بالتراث الدولي عضو مجلس الشيوخ موضوع تصنيف القرى الواقعة في شمال سورية/ حلب ،ادلب / على موقع التراث العالمي والآلية المناسبة لإدارة هذه المواقع بما يكفل حمايتها والحفاظ عليها وذلك بحضور مدير عام الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمستشار الثقافي الفرنسي.
السيد الوزير تحدث في بداية اللقاء مؤكداً أهمية التعاون القائم بين الحكومة السورية ومنظمة اليونسكو الذي أثمر تسجيل عدد من المواقع الأثرية الواقعة في سورية على قائمة التراث العالمي سابقا والآن لدينا هذا المشروع الاستراتيجي لتسجيل ثمانية مواقع أثرية جديدة في محافظتي حلب وادلب لتكون على قائمة التراث العالمي.
بدوره تحدث السيناتور دودج مؤكداً على أهمية هذا التعاون خاصة أن سورية تتمتع بالغنى الحضاري وأشار إلى انه تم إعداد الدراسة الأولية حول المحميات الأثرية الثمانية وتم رفعها إلى منظمة اليونسكو لتتم دراستها وتقييمها تمهيداً للموافقة على تسجيلها على قائمة التراث العالمي وأضاف إن الحفاظ على هذه المواقع يتطلب تضافر جهود كافة الجهات المعنية لتنظيم إدارتها من خلال إحداث الدوائر اللازمة والعمل على تنميتها واتخاذ الإجراءات المناسبة للحفاظ عليها بالتشارك مع المجتمع المحلي من خلال تقديم الدعم للأهالي لتنفيذ بعض المشاريع الصغيرة القادرة على تنمية وتخديم هذه المواقع بالشكل الأمثل.
السيد الوزير شكر السيناتور دودج على العرض الذي قدمه حول خطة عملهم في إدارة المواقع الأثرية وأكد إمكانية إحداث هذه الدوائر بعد تسجيل هذه المواقع الثمانية على لائحة التراث العالمي وأضاف حاليا نقوم بإجراءات احترازية بالتعاون مع السادة المحافظين للحفاظ عليها وهنا أشار السيد الوزير لإمكانية الإعداد لورشة عمل لاطلاع المجتمع المحلي والمهتمين بما نقوم به من مهام تساهم في حماية التراث والحفاظ عليها و الطرق الأمثل لإدارة هذه المواقع