عقد في مبنى وزارة الإدارة المحلية اجتماعا برئاسة الدكتور المهندس تامر الحجة وزير الإدارة المحلية وحضور السيد محافظ ريف دمشق ومديري الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية و شركة تيركون وممثل عن رئاسة الجمهورية إضافة للمعنيين بموضوع التخطيط الإقليمي في الوزارة و محافظة ريف دمشق وقد خصص الاجتماع لمناقشة واستكمال الملاحظات التي وضعت في الاجتماع السابق بشأن المرحلة الأخيرة من المخطط الإقليمي للتل وصيدنايا ومعلولا وامكانية الحصول على فرص للتنمية أكثر مرونة .
السيد الوزير وجه في بداية الاجتماع الشكر للشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية على اهتمامها بإجراء التعديلات المطلوبة على الدراسة ثم جرى بحث ومناقشة آلية الحصول على فرص التنمية ضمن مجموعة من الأطر المقترحة كزيادة مساحات الأراضي بشكل يساهم في خلق فرص اكبر للتنمية ودراسة استعمالات الأراضي والحفاظ على المحميات الموجودة والمشاريع الاستثمارية سواء المنفذة أو المقترح تنفيذها بالإضافة لإمكانية إحداث نواة مختلطة الوظائف تضم مجموعة من المشاريع ( زراعية ، سياحية ، محميات طبيعية ..ولقد تم تحديد فرص التنمية بعيدة المدى على أن يتم فتحها وفق احتياجات التنمية وقريبة المدى موزعة على ثلاث مناطق (A ) نواة اقتصادية ومختلطة لاستعمالات من أجل تقديم الدعم الاقتصادي وتشجيع المواطنين على ممارسة مختلف الأنشطة الاقتصادية والتخفيف من الهجرة إلى المدينة .المنطقة ( B ) مدينة طبية و( C) مناطق سكنية اصطيافية ومناطق مختلطة الوظائف وخدمية .
بدوره تحدث السيد محافظ ريف دمشق مشيرا إلى أهمية هذه الدراسة ودورها في توصيف الوضع الراهن وبيان فرص التنمية فيها وشدد على أهمية انعكاس هذه الدراسة على أرض الواقع للاستفادة من الموارد البشرية المتاحة وتنميتها .
وفي ختام الاجتماع أكد السيد الوزير على ضرورة الوضوح في الدراسة المنفذة حتى يتمكن فريق العمل من وضع المخطط الهيكلي دون الرجوع إلى الجهة الدارسة للاستفسار عن بعض الأمور كما طلب من الجهة الدارسة إعطاء تعريف وشرح لبعض المواقع ووظيفتها والهدف منها حتى تكون نتائج الدراسة واضحة عند تطبيق المخطط على أرض الواقع كما وجه الفريق الدارس بضرورة تقديم بعض التوضيحات حول المنطقة الحرفية / حفير التحتا / و منطقة في التل لبيان مدى ملائمتها لتكون نواة لتطوير عقاري وأخيرا أكد على ضرورة قيام الفنيين في محافظة ريف دمشق بالبدء بالتخطيط الهيكلي للمنطقة بالتنسيق مع الجهات المعنية .