بمناسبة الاحتفالات التي تشهدها محافظات القطر بأعياد التشرينين وذكرى الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد دشن وزير الإدارة المحلية الدكتور تامر الحجة و وزير التربية الدكتور علي سعد يرافقهما أحمد شحادة خليل محافظ حماة مجموعة من المشروعات الخدمية والتعليمية كلفتها أكثر من 477 مليون ليرة سورية في محافظة حماة حيث تم تدشين مشروع مطمر بركان الصحي في منطقة سلمية شرق حماة بتكلفة وصلت إلى 126 مليون ليرة للحد من التلوث البيئي والتخلص من النفايات ويضم المطمر 3 خلايا جاهزة وحوض ترشيح وقباناً ومبنى إدارياً وسوراً ولحظ فيه مكان لطمر النفايات الطبية وتصل مساحته الكلية إلى حدود 42 هكتاراً ويستقبل نحو 170 طناً من النفايات الصلبة الدكتور الحجة أكد خلال تدشين المطمر إنه سيتم إحداث مطمرين للنفايات الطبية في محافظتي حمص وحماة بدلاً من فكرة إحداث مطمر مشترك كما تم تدشين مدخل مدينة حماة الشمالي و المجمع التربوي الثانوي في حي جنوب الملعب في مدينة حماة والبالغة كلفته 145 مليوناً إضافة لتدشين مدرسة في حي البرناوي وأخرى في ضاحية أبي الفداء الدكتور علي سعد وزير التربية وخلال افتتاح المجمع التعليمي لفت إلى ضرورة إدخال أعمال وتحسينات إنشائية تراعي أوضاع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتأمين مقاعد وتجهيزات ومستلزمات تعليمية وتربوية خاصة بهم بما يسهم في دمجهم مع أقرانهم، مشيراً إلى أهمية المجمع في الارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية سواء بالنسبة للطلاب أو المدرسين. من جهته أبدى الدكتور تامر الحجة وزير الإدارة المحلية استعداد وجاهزية الوزارة لتقديم كل ما من شأنه دعم هذا المجمع وتزويده بسائر التجهيزات التي تسهم في إنجاح عمله من حيث المباني الإنشائية والمرافق الخدمية والتعليمية، موضحاً أن الوزارة تتابع عن كثب الأثر البيئي في المدارس ولاسيما بالنسبة لدورات المياه حفاظاً على صحة الطلاب وسلامتهم. ثم وضع الدكتور الحجة حجر الأساس لمشروع جسر عقدة الشريعة فوق نهر العاصي كمرحلة أولى بقيمة تصل إلى 86.8 مليون ليرة من أصل تكلفة المشروع الإجمالية المقدرة بحدود 642 مليون ليرة وتتضمن إنجاز أعمال إعادة تنظيم عقدة الشريعة مع معالجة الميول فيها وتنفيذ جسر قوسي فوقها لربط طريق سلمية مع تنفيذ نفق بجوار الجامع الشرقي لربط شطري المدينة الشمالي والجنوبي وتخديم أكبر عدد من أحياء المدينة الواقعة على ضفة العاصي.واستمع وزير الإدارة المحلية من رئيس مجلس مدينة حماة الجهة التي يتبع لها المشروع إلى عرض عن الواقع الراهن لموقع العقدة نتيجة فرق المناسيب بين طرفيها وتلاقي /6/محاور لديها وزيادة الكثافة المرورية الذي جعل منها مكاناً للحوادث الأمر الذي تطلب الإسراع ببدء التنفيذ لمعالجة هذا الواقع.
