تماشياً مع خطط وتوجهات الحكومة في تدريب وتأهيل الكوادر العاملة للرفع من كفاءتها وأدائها قامت مديرية التدريب والتأهيل في محافظة حماه بتنفيذ عدد من البرامج التدريبية موزعة على المحاور التالية : المعلوماتية والإدارية والفنية والمهنية واللغوية حيث أقامت المديرية /95/ دورة تدريبية في مجال المعلوماتية وبرامج الحاسب للعاملين في مديريات الإدارة المحلية والوحدات الإدارية والبلديات شارك فيها /1168/ مندوباً بهدف مكين كافة العاملين في الدوائر والبلديات من استخدام الحاسب والبرمجيات في أعمال الإدارة ،و تغيير أسلوب العمل واستخدام التقانة وتبسط الإجراءات الكترونيا"، وإعداد التصاميم والدراسات بمعونة الحاسب بدلا" من الأسلوب التقليدي في إعداد الدراسات ،و تهيئة الكادر البشري المدرب للعمل في مشروع الحكومة الإلكترونية التي تسعى الحكومة لإطلاق خدماتها اعتباراً من 2011 أما في المحور الإداري والفني والمهني فقد نفذت المديرية /18/ دورة تدريبية وورشة عمل في الاختصاص الإداري لرؤساء الوحدات الإدارية والبلديات والعاملين في دوائر الإدارة المحلية من مختلف المستويات الوظيفية شارك فيها ( 1246) متدربا" وتهدف هذه الدورات إلى :الارتقاء بمستوى العمل الإداري وخدمة المواطن وتبسيط إجراءات العمل ،ونشر ثقافة الحكومة الالكترونية بالتوازي مع التدريب المعلوماتي ،وتحسين جودة الخدمات وتعزيز الثقة بين المواطن والإدارة وفي المحور المهني والفني تم إقامة (22) دورة تدريبية في المحور المهني والفني للمهندسين والفنيين العاملين في الوحدات الإدارية و البلديات والخدمات الفنية بحماة ودوائر الإدارة المحلية ، وللأطباء وعناصر التمريض من قطاع الصحة وقد شارك بهذه الدورات ( 730 ) متدربا"تهدف إلى :الارتقاء بمستوى جودة المشاريع الهندسية وخبرات الكادر الهندسي والفني ،و الحد من الهدر وتوخي الدقة في إعداد الدراسات الفنية للمشاريع ،وإدارة أفضل لعمليات الصيانة ( دراسة + تنفيذ ) ،إدارة أفضل في إجراء العقود والتقليل من ملاحق العقود واللجوء إلى القضاء لفض النزاعات ،وتحسين خبرات الأطباء وعناصر التمريض في عمليات الطوارئ والإسعاف والعناية المشددة وفي المحور اللغوي : أقامت مديرية التدريب والتأهيل ( 35 ) دورة في اللغتين الانكليزية والفرنسية شارك فيها ( 526 ) متدرب اغلبهم من الجامعيين ، بهدف الاستفادة من المنح والايفادات للعاملين المكلفين بحضور دورات تدريب خارجية لكون شرط اللغة أساسي في القبول المسبق أو الاستفادة اللاحقة أثناء المشاركة ،و نشر ثقافة استخدام اللغات كون محافظة حماة منطقة سياحية ،و استخدام أفضل للانترنت وتقانة المعلومات ،وقدرة وفرص متاحة لتطوير الاختصاص على المستوى المهني علما بأنه كانت الأولوية في الخطة الخمسية العاشرة للتدريب المعلوماتي ، وسيكون التدريب الإداري أولوية في الخطة الخمسية الحادية عشرة .
