بحث السيد معذى نجيب سلوم محافظ الحسكة مع فريق من وزارة الإدارة المحلية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة/ أكساد/منعكسات الجفاف والمناطق الأكثر تضرراً من موجة الجفاف التي تعرضت لها المحافظة خلال السنوات الماضية ، السيد المحافظ عرض في بداية الاجتماع للإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة للتخفيف من آثار الجفاف كتقديم معونات فنية ونقدية إضافة لاتخاذ مجموعة من الحلول الإسعافية والعمل على تأمين مياه للشرب بشكل خاص لسكان المنطقة الجنوبية المتضرر الأكبر من موجة الجفاف كما أشار إلى البحوث الاجتماعية التي نفذتها المحافظة للأسر الأكثر تأثراً بظروف الجفاف ولفت إلى أنه و بناء على العديد من الدراسات تم تحديد الأولويات التي بدورها يمكن أن تسهم في التخفيف من منعكسات الجفاف ، كتأمين فرص عمل، ودعم مربي الثروة الحيوانية والتوسع بزراعة المحاصيل الرعوية، وانشاء محطات تحلية على الآبار وخاصة المحطات المتنقلة، وإحياء نهر الخابور ، بدوره رئيس قسم الإرشاد الزراعي في المركز العربي / أكساد / بين أن الفريق سيقوم بجولات ميدانية على المناطق الأكثر تعرضا للجفاف فريق الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة بدورهم تحدثوا مشيرين إلى أن الوزارة جددت التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للقيام بتنفيذ مشروع إدارة مخاطر الجفاف الذي يهدف إلى إنشاء أجهزة إنذار مبكر تساعد في التنبؤ بالجفاف.
جدير بالذكر أنه تم خلال شهر تشرين الأول عام 2010 و بهدف صياغة إطار فعال للتخفيف من آثار الجفاف في المناطق الحضرية في سورية ولتأسيس شبكة إنذار مبكر للجفاف تركز على تلك المناطق وقع الدكتور تامر الحجة وزير الإدارة المحلية و الدكتور رفيق علي صالح المدير العام للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد والسيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية على اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة (أكساد) لتنفيذ مشروع إدارة مخاطر الجفاف.