رفعت وزارة الادارة المحلية مجموعة من المقترحات بعد سلسلة اجتماعات عقدتها لجنة المحروقات بهدف توفير الاليات اللازمة لتلافي أزمة تأمين وتوزيع المازوت على المواطنين خاصة بعد ازدياد الطلب الشديد على المازوت ومن اهم المقترحات الطلب من إدارة شركة محروقات اعادة بيع المازوت العادي في محطات القطاع العام بالاضافة الى المازوت الأخضر وذلك نظراً لعدم ضبط توزيع المادة في محطات القطاع الخاص وظهور عمليات احتكار وتلاعب في هذه المحطات،الزام كافة الاليات العاملة على المازوت باستخدام المازوت الأخضر بالتوازي مع العمل على إصدار القرارات والعقوبات الصارمة والرادعة في حال المخالفة وابراز فوائد ومزايا استخدام المازوت الاخضر واقترحت اللجنة ايضا زيادة الطلبات المخصصة لمدينة دمشق وخلال الثلث الأول من شهر تشرين الأول وبمقدار 50 طلباً وبمعدل خمسة طلبات كل يوم على محطات المدينة وعن طريق لجنة المحروقات نظراً لخصوصية محافظة دمشق كونها العاصمة ولازدياد الطلب في هذه المحافظة بشكل كبير وأشارت اللجنة الى العديد من الاجراءات المتخذة للحد من الضغط على المحطات منها تحديد الكميات المباعة للآليات وبكميات محددة وتخصيص الميكروباص بـ 60 ليتراً ضمن المحافظة في اليوم الواحد 100 ليتر للميكروباص من خارج المحافظة و200 ليتر للباص الكبير والسيارات الشاحنة وحصر البيدونات من المراكز والخزانات الثابتة المنشأة لهذه الغاية وتحديد كمية 20 ليتراً للشخص الواحد على أن يتخذ فرع محروقات دمشق اجراءات أخرى عندما تستدعي الحاجة منها اعادة عمل المقطورات امام محطات الشركة في دمر وبرزة والقدم وزيادة عددها حسب الحاجة وارسال سيارات ذات سعات كبيرة الى المناطق الشعبية ليوم واحد أو أكثر في الأسبوع لتعبئة المازوت للبيدونات وبالتعاون مع المخاتير لتنظيم عملية البيع وتكليف سائقي التوزيع بالعمل أيام العطل والسماح لآليات التوزيع المباشر لأكثر من شحنة في اليوم الواحد.
وطلبت اللجنة على صعيد آخر وعن طريق وزارة الاقتصاد الاسراع بالاعلان عن مناقصة شراء صهاريج جديدة للتوزيع المباشر لدعم وتحديث الآليات الموجودة حيث تصل الحاجة الى 70 صهريجاً بسعات مختلفة.