وفد حكومي في طهران يبحث تطوير العلاقات في شتى المجالات

 

جدد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني دعم بلاده لسورية حكومة وشعباً ولمسيرة الإصلاحات الجارية فيها مندداً بكل أشكال التدخل الخارجي في الشؤون السورية وبالعمليات الإرهابية التي تستهدف الشعب السوري وممتلكاته العامة والخاصة جاء ذلك خلال استقباله المهندس عمر غلاونجي نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الخدمية وزير الإدارة المحليةوأكد لاريجاني خلال اللقاء دعم مجلس الشورى لقرارات الحكومة الإيرانية بدعم سورية في مختلف المجالات، مشيراً الى أن ما تتعرض له سورية من مؤامرات ومخططات استعمارية هو نتيجة لمواقفها الداعمة للمقاومة سعياً لثنيها عن هذه المواقف معرباً عن ثقته بأن سورية ستخرج من الأزمة منتصرة وأقوى مما كانت عليه بإرادة وعزيمة شعبها الذي لا يقبل الإملاءات الخارجية.
من جانبه أكد غلاونجي أن الحملة الظالمة التي تتعرض لها سورية وعلى مختلف الجبهات الاقتصادية والسياسية والأمنية لن تثني سورية أبداً عن دورها ومبادئها، مضيفاً إن سورية ستبقى الحضن الدائم للمقاومة وإن القيادة السورية عازمة على إجراء الإصلاحات ومواجهة الإرهاب المدعوم غربياً وإقليمياً.
ونوه نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الخدمية بضرورة تضافر الجهود للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والخدمية بين سورية وإيران الى مستوى العلاقات السياسية المميزة، مؤكداً وجود إمكانيات واسعة يجب العمل للاستفادة منها سعياً لتحقيق التنمية والرفاهية للبلدين وللشعبين الصديقين. وحضر اللقاء الوفد المرافق للوزير غلاونجي.
بدوره قال نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي خلال لقائه في طهران أمس غلاونجي على رأس وفد حكومي: إن سورية تدفع ثمن مواقفها الوطنية الداعمة للمقاومة والرافضة للإملاءات الخارجية وكانت دوماً في الخط الأمامي للمقاومة وهي لن تستسلم للضغوط.
وندد رحيمي بحملات التضليل الإعلامية والضغوطات والعمليات الإرهابية والدعم الذي تقدمه الدول الغربية وبعض الدول الإقليمية للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية التي تستهدف المسؤولين والمواطنين الأبرياء وممتلكاتهم العامة والخاصة.
وشدد رحيمي على العلاقات المتينة والاستراتيجية التي تربط بين سورية وإيران وضرورة تطوير التعاون بين البلدين في شتى المجالات.
من جانبه أشار غلاونجي الى أن سورية تتعرض منذ أكثر من عام ونصف العام لأشرس حملة إقليمية ودولية تستهدف دورها في المنطقة وأكد أن سورية ستنتصر بحكمة قيادتها ووعي شعبها وتلاحمه مؤكداً ضرورة تعزيز العمل والتعاون الثنائي بين إيران وسورية في المجالات الاقتصادية والخدمية والارتقاء بمستوى هذا التعاون بما يسهم في تعزيز العلاقات على كل المستويات.
حضر اللقاء الوفد المرافق لغلاونجي والدكتور حامد حسن سفير سورية في طهران.
كما أكد الدكتور سعيد لو مساعد الرئيس الايراني للشؤون الدولية والمهندس غلاونجي أهمية العلاقات السورية الايرانية وضرورة تطويرها في شتى المجالات.
ودعا الجانبان خلال افتتاح الاجتماع الرسمي لزيارة الوفد الحكومي السوري الى ايران برئاسة غلاونجي الى ضرورة تضافر الجهود المشتركة للارتقاء بمستوى التعاون في مختلف المجالات.
وندد الجانبان بحملة التضليل والأعمال الإرهابية التي تستهدف الشعب السوري واستقراره وتخريب مؤسساته العامة والخاصة لافتين الى أن سورية ستنتصر بحكمة قيادتها وصمود شعبها ومساعدة أصدقائها المخلصين في العالم.
وأكد سعيد لو وقوف ايران الى جانب القيادة والحكومة والشعب في سورية لمواجهة الحرب الكونية التي تشن عليها بسبب مواقفها الثابتة ودعمها للمقاومة وعدم خضوعها للإملاءات الخارجية وقال: إن ايران على استعداد لتقديم كافة أنواع الدعم على كافة الصعد.
من جهته أشار نائب رئيس مجلس الوزراء الى ما تتعرض له سورية من حرب كونية شرسة تستهدف دورها الريادي في المنطقة مؤكداً عزم سورية شعباً وقيادة على المضي قدماً في الإصلاح ومواجهة الإرهاب وقال: إن سورية ستنتصر على الأعداء بفضل حكمة قيادتها وتلاحم شعبها.
حضر اللقاء الوفد المرافق لنائب رئيس مجلس الوزراء والسفير السوري في طهران الدكتور حامد حسن.
يذكر أن الوفد الحكومي السوري يضم عدداً من الوزراء هم: وزير الصحة ووزير الكهرباء ووزير الموارد المائية ووزير النفط والثروة المعدنية ووزير الإسكان والتنمية العمرانية وحاكم مصرف سورية المركزي ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي ومعاون وزير الخارجية والمغتربين وعدداً من المعنيين من وزارة الخارجية والوزارات الأخرى.
وفي سياق متصل بحث غلاونجي مع وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وأكد الجانبان خلال مباحثاتهما في طهران ضرورة العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه البلدين جراء سياسات الهيمنة التي تتبعها الدول الغربية حيال المنطقة عموماً وسورية خصوصاً.
وأكد صالحي دعم بلاده لسورية في وجه المؤامرة التي تتعرض لها بسبب دعمها للمقاومة ولمسيرة الإصلاحات التي قام بها الرئيس بشار الأسد معرباً عن ثقته بخروج سورية من هذه الأزمة أقوى مما كانت عليه.
من جانبه أشار غلاونجي الى ما تتعرض له سورية من حرب سياسية واقتصادية وإعلامية وأمنية هدفها النيل من إرادة الشعب السوري، مؤكداً أن الضغوط والتهديدات لن تزيد الشعب السوري إلا تلاحماً وإصراراً على المضي قدماً في مسيرة الإصلاحات ومحاربة الإرهاب الذي تدعمه وتموله دول غربية وإقليمية.
وأشار غلاونجي الى الوفد الوزاري الذي يرافقه خلال زيارته لطهران وقال: هناك أولويات للعمل والتعاون الثنائي في المجال الاقتصادي والخدماتي والمصرفي وفي مجال الطاقة مضيفاً: إن تضافر الجهود الثنائية من شأنه أن يعزز التعاون ويحقق النتائج المرجوة في مختلف المجالات.
حضر اللقاء الوفد المرافق لنائب رئيس مجلس الوزراء ومعاون وزير الخارجية أحمد عرنوس والسفير السوري في طهران.

    

                                        

  للاتصال بنا

دمشق - تنظيم كفرسوسة
هاتف 1: 5700-214-11-00963

هاتف 2: 5701-214-11-00963

هاتف 3: 5702-214-11-00963

فاكس 1: 5731-214-11-00963

فاكس 2: 5732-214-11-00963

بريد الكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

دمشق - ساحة المحافظة

هاتف 1: 7873-231-11-00963

هاتف 2: 8682-231-11-00963

فاكس 1: 0885-232-11-00963

للوصول إلينا

لتقديم شكوى أو طلب أو استفسار الرجاء التواصل على بريد الوزارة الالكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

تابعنا على 

facebookgoogleutube

Powered By Nobalaa Co