حيث أن المشكلة البيئية نابعة من مشاكل اقتصادية على اعتبار أن التلوث يأتي نتيجة النشاط الاقتصادي جاء المؤتمر الإقليمي للأدوات الاقتصادية والمعونات البيئية ((الفرص والتحديات)) الذي أقامته وزارة الإدارة المحلية والبيئة في 18/12/2006 بفندق برج الفردوس بحضور ممثلين عن الوزارات والمؤسسات المعنية بالشأن البيئي في كل من سورية والأردن لعرض مشروع إدماج الأدوات الاقتصادية في السياسات البيئية.
وقد تم من خلال المؤتمر بحث كيفية تطبيق مخرجات المشروع ومدى الالتزام الحكومي إضافة لبحث موضوع الصناديق البيئية ويذكر أن المشروع المنفذ سيساهم في نقل الخبرة والتجربة الأوروبية بما يعزز فعالية القوانين وأنظمة البيئة المعمول بها في دول المنطقة ويساهم المشروع من جانب آخر في إدماج جمعية أهلية كشريك وهي مؤسسة مورد التي كانت مسؤولة عن التوعية ونشر المعلومات.