بين مدير فرع الشركة العامة للنقل الداخلي في اللاذقية المهندس طلال حورية أن عدد باصات النقل الداخلي في المحافظة يبلغ 125 باصاً منها 20 باصاً دخلت الخدمة حديثاً للتخفيف من حدة الازدحام ولدعم الخطوط ضمن المدينة وتم افتتاح الخط رقم (9) الذي يربط الجامعة مع الشمال ووسط المدينة من شارع الثورة لمارتقلا نتيجة ازدياد عدد الطلاب المتوجهين للجامعة. ولدينا في المدينة 9 خطوط بعضها تخدم أغلب فعاليات المدينة من مدارس ومديريات وجامعات وأضاف حورية: ضمن خطة الشركة كان عدد طلاب جامعة تشرين 70000 طالب إلا أنه خلال فترة الأزمة زاد عدد الطلاب لحوالي 170000 وكل باصات مدينة اللاذقية لا تكفي لتغطية الجامعة فقط فوجبت زيادة عدد الخطوط للجامعة وتم طلب عدد من الباصات لدعم هذه الخطوط.وزيادة الضغط والازدحام على باصات النقل الداخلي يرتبط بعدة أمور فكل زيادة تطرأ على أسعار الوقود يزداد عدد ركاب النقل الداخلي فهي أوفر والحل ليس فقط بقدوم باصات وإنما بالعمل على تنظيم الشوارع ضمن المدينة وإحداث مسارات خاصة للنقل الداخلي لزيادة دقة مواعيد النقل الداخلي خارج أوقات الذروة.مضيفا لقد تأثرت الباصات حالياً نتيجة الازدحام بالحمولة الزائدة وأصبحت تحتاج صيانة أكثر فقطع الغيار متوافرة وبصعوبة وأسعارها مرتفعة وتتم في القسم الفني صيانة دورية للباصات لتبقى في حال الجاهزية دائماً ويصل عدد عمال النقل الداخلي في المحافظة إلى  496 عاملاً أغلبهم سائقون ونواجه نقصاً في عدد الفنيين فيفترض أن يكون لدينا 125 فنياً بينما لدينا فقط 40 فنياً وتقوم الشركة بكل الإصلاحات ضمن الرحبة فهي مهيأة بكل المستلزمات المتحضرة من(مغاسل أوتوماتيك، أجهزة معايرة مضخات الوقود، جهاز تصفية الوقود) كل باص حسب المعايير العالمية يحتاج خمسة عمال، سائقين وفنياً وإدارياً.  
نطالب دائماً بزيادة عدد الباصات فعدد السيارات والمواطنين في اللاذقية أصبح ثلاثة أضعاف ولم يزد عدد الباصات سوى 20 باصاً.وتضمنت خطة الفرع للعام الحالي تعمير عدد من المحركات وتم تبديل مولدة كهربائية  وضمن الخطة نعمل على استيراد عدد من  الباصات وقطع التبديل ولدينا خطط لتدريب وتأهيل العمال ونتيجة الازدحام يرى الفرع أن تكون هناك بطاقات شهرية أو سنوية مخفضة للموظفين والطلاب وكبار السن.