بمشاركة الجمهورية العربية السورية، افتتحت اليوم في الرياض-المملكة العربية السعودية الدورة السادسة عشرة لمؤتمر أطراف الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر. وفي كلمته خلال حفل الافتتاح أكد رئيس المؤتمر وزير البيئة والزراعة والمياه السعودي عبد المحسن الفضلي أن منطقة الشرق الأوسط تعد من أكثر مناطق العالم تأثرا بتدهور الأراضي والجفاف والتصحر، داعيا إلى تكثيف الجهود تحت مظلة اتفاقية مكافحة التصحر من أجل مواجهة التحديات البيئية الرئيسية، وتعزيز التعاون بين الاتفاقيات البيئية الدولية الأخرى.
ويشارك في أعمال الدورة وفد برئاسة معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة معتز دوه جي، ويضم في عضويته ممثلين عن وزارتي الخارجية والمغتربين والإدارة المحلية والبيئة.
وفي جلسة الحوار الوزاري الأولى حول القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف التي عقدت مساء اليوم قدم معاون وزير الادارة المحلية والبيئة مداخلة اكد فيها أن الجفاف والتصحر هما من المشاكل الخطيرة التي تواجه موارد الاراضي في سورية وان الحرب الأرهابية التي شنت على سورية والاجراءات القسرية احادية الجانب فاقمت من مشكلة الحفاف و التصحر ، وقال ان الحكومة السورية عملت على دراسة حالات الجفاف و ادرجت مؤشرات خاصة لرصد الجفاف ضمن المؤشرات الوطنية لتدهور الاراضي التي اطلقتها الحكومة السورية في عام ٢٠١٧ واضاف قامت الحكومة السورية في عام ٢٠٢٠ بتحديث الاستراتيجية الوطنية لإدارة الجفاف التي تتضمن اجراءات للحد من الجفاف والتنبؤ المبكر به
وأكد أن الجفاف قضية عالمية تتطلب عملاً دولياً جماعياً وجهوداً منظمة للتصدي له بما في ذلك انشاء صندوق عالمي لدعم البلدان المتأثرة بالجفاف وتوفير الدعم التقني لها ودعم وتحديث السياسات المحفزة للاستثمار في استعادة الاراضي الزراعية..
وعقد الوفد السوري برئاسة معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة اجتماعا مع وفد الاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN برئاسة المدير التنفيذي للمنظمة الدكتورة غريتل اغولارا
وتناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الحفاظ على التنوع الحيوي واستعادة الاراضي خاصة في مجال تقديم الدعم الفني وبناء القدرات، مع التركيز على مشاريع إدارة المحميات الطبيعية وحفظ التنوع الحيوي والانواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض