أكد محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر أن دفع التعويض لأبناء القنيطرة عن الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم معنوي، واستمرار دفع الأضرار دليل على قوة سورية، مشدداً على عدم إضاعة حق أي مواطن والمحافظة ستتابع باهتمام كبير موضوع تعويض الأضرار للمواطنين حتى تحصيل كامل الحقوق،وطالب عبد القادر اللجنة الفرعية لتعويض وتقييم الأضرار الناتجة عن الأعمال الإرهابية في محافظة القنيطرة بالإسراع في إنجاز معاملات المواطنين وخاصة في تجمعات النازحين بريف دمشق (عرطوزالضهرة) لتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم الخاصة العائدة لهم والناتجة عن أعمال التخريب واعتماد الآلية المقترحة للتعويض عن الأضرار وتوثيق وحصر الأضرار الحقيقية. وأشار محافظ القنيطرة إلى حجم المؤامرة التي تستهدف سورية الكيان والإنسان، والمعاناة التي يتعرض لها المواطن جراء استهداف المسلحين للبنى الاقتصادية والتحتية، ورغم ذلك ما زلنا في سورية أقوياء وطوال سنوات الأزمة لم نفقد أي مادة في الأسواق، لافتا إلى أن هدف المسلحين تدمير سورية لأنها دولة ذات سيادة وقلعة المقاومة، وستبقى دولة مقاومة وصاحبة سيادة وقرار بفضل تضحيات الشهداء والشعب الصامد والملتف حول قيادته الحكيمة، مشيراً إلى أن سورية منتصرة مادام لدينا أمهات ولادات ينجبن الأبطال الذين رضعوا حب سورية والتضحية في سبيلها وهنا تكمن عظمة الشعب السوري، ومجدداً تأكيد أن مقومات النصر بين أيدينا المتمثلة بالشعب والجيش والقيادة ، وكانت اللجنة الفرعية لتعويض وتقييم الأضرار الناتجة عن الأعمال الإرهابية في محافظة القنيطرة بحثت الأسس العامة للتعويض عن الأضرار التي لحقت بالممتلكات الخاصة العائدة للمواطنين والناتجة عن أعمال التخريب للمنازل والسيارات، وقررت صرف التعويضات لنحو 173 عائلة وبقيمة تقديرية للأضرار لنحو 16.8 مليون ليرة.
173عائلة استفادت من تعويض الأضرار
08 تموز 2015