أكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم خلال اجتماعه مع شالوكا بياني المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان وبحضور المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومكتب المنسق المقيم ومعاونة وزيرة الشؤون الاجتماعية على حالة الاستقرار باللاذقية الذي يجعل غالبية المهجرين يتجهون إليها وأن المهجرين جاوؤا إليها هرباً من الإرهاب والإرهابيين، مشيراً إلى أن مراكز الإيواء باللاذقية تحتوي على /1/ بالمئة فقط من عدد الوافدين من كافة المحافظات السورية التي طالها الإرهاب لأن السكان المحليين استضافوا /99/ بالمئة منهم هذا إضافة لوجود فوارق بأعداد المهجرين وفقاً لدراسات المنظمات الدولية والبرامج الإغاثية مقارنة بالأعداد الحقيقية. ودعا السيد المحافظ إلى تقديم المساعدات الإغاثية مستقبلاً بما يتناسب مع عدد المهجرين بالمحافظة وليس في مراكز الإيواء، متمنياً من الوفد زيارة مراكز الإيواء والاطلاع عليها من أجل إمكانية تزويدهم بمستندات ووثائق حول المهجرين الوافدين للمحافظة ، من جهته بياني أشاد بالجهود المبذولة من قبل الحكومة لتقديم الدعم الكامل للمهجرين وتوفير مستلزمات الحياة لهم وسعيها لتأمين مناطق آمنة وإعادة بناء بعض المناطق، مشيراً إلى أنه والوفد المرافق أتوا للقاء المهجرين بمحافظة اللاذقية من أجل تقديم تقرير دقيق وواضح لرفعه لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وذلك لإيجاد حلول وتحديد احتياجات المهجرين ،وأدان بياني الإرهاب الذي يضرب المدنيين عشوائياً، معرباً عن أمله بإيجاد حلول مبتكرة بالتنسيق مع الحكومة السورية والشركاء الدوليين لتوفير حياة طبيعية للنازحين داخلياً كما كانوا معتادين عليها.