مع بداية شهر رمضان الكريم تبذل وزارة الإدارة المحلية جهوداً حثيثة لتأمين المساعدات والاحتياجات الأساسية اللازمة للأخوة المهجرين لمساعدتهم للعودة إلى أماكن استقرارهم الاجتماعي بالتنسيق مع شركاء العمل الإغاثي الممثلين بلجنة الإغاثة العليا إضافة إلى أن الوزارة بالتنسيق مع العديد من المنظمات الدولية العاملة في مجال العمل الإنساني ضمن إطار خطة الاستجابة الإنسانية وتعمل على تأمين ما يلزم للأخوة المهجرين وتأمين عودتهم إلى أماكن استقرارهم ويظهر هذا الجانب ضمن إطار عمل لجنة إعادة الإعمار المشَكلة حول إعادة تأهيل البنى التحتية والمرافق العامة المتضررة ووضع سلم أولويات التنفيذ والصرف سعياً لتأمين عودة الأخوة المهجرين لأماكن استقرارهم بالسرعة الممكنة، تعمل وزارة الإدارة المحلية من خلال اللجان المحلية الفرعية المشكلة برئاسة السادة المحافظين على تأمين مراكز الإيواء المؤقت وتأهيلها وتجهيزها لتصبح بالشكل الذي يليق بالمواطنين المهجرين القاطنين فيها وأكد معاون وير الإدارة المحلية المهندس لؤي خريطة أن الحكومة تعطي أولوية كبيرة للاهتمام بمراكز الإيواء وتقديم المساعدات الغذائية والسلل بكافة أنواعها من غذائية وأدوات مطبخ وفرشات وما يلزم خاصة مع قدوم شهر رمضان مبيناً أن الوزارة تضم وحدة إدارة برنامج الاستجابة الإنسانية في مديرية التعاون الدولي بالوزارة تختص بإدارة بنك المعلومات المركزي ومنظومة الإدارة الشاملة للاستجابة الإنسانية على مستوى كافة المحافظات، وتقوم بالتنسيق مع وحدات فرعية في المحافظات وكافة الجهات المعنية بالعمل الإغاثي لحصر أعداد الأسر المهجرة وتحديد احتياجاته والمساعدات الإنسانية المقدمة ليتسنى تأمين الموارد اللازمة وفق الإمكانات المتوفرة إما من حساب لجنة إعادة الإعمار أو لجنة الإغاثة العليا أو من خلال المنظمات الدولية وذلك وفقاً للأولويات التي ترسمها نتائج تحليل البيانات المتوافرة. وتحدث معاون الوزير عن إمكانية تبسيط الإجراءات الورقية والإدارية المتعلقة بتسيير القوافل ما يسّرع من وصولها إلى كافة المناطق المتضررة مشيراً إلى موضوع النقص في الموارد المالية وانه يسعى لإعطائه الأولوية حتى لا يحصل تقصير من قبل المنظمات في تأمين الاحتياجات اللازمة وفق خطة الاستجابة لعام 2015 إضافة إلى موضوع إعادة الإعمار وفق المعايير المعمول بها دولياً.