أكد الممثل المقيم للأمم المتحدة يعقوب الحلو حرص منظمات الأمم المتحدة على سيادة سورية والحفاظ على حدودها والعمل مع المؤسسات الرسمية السورية، منوهاً بالتجاوب السريع لهذه المؤسسات والذي يقابله تلكؤ حكومات ومؤسسات بعض الدول المجاورة وخاصة تركيا عندما يتعلق الأمر بالمساعدات الإنسانية للشعب السوريوأثنى الحلو في لقائه والوفد المرافق له محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي على الجهود التي تبذل في المحافظة من الجهات المعنية في العمل الإغاثي، وقال: إنه يعتبر الحسكة المحافظة المحاصرة بسبب ما تفرضه المجموعات الإرهابية المسلحة من حصار عليها وقطع كل الطرق التي تربطها بالمحافظات الأخرىوقدم المحافظ شرحاً لواقع العمل الإغاثي في المحافظة، مبيناً الإجراءات التي تم اتخاذها من أجل ضبط عملية توزيع المواد وإيصالها لمستحقيها الفعليين من ذلك إقامة قاعدة بيانات كاملة للأسر المستهدفة والمواد الموزعة حسب الكميات ومواعيد التوزيع إلى جانب الالتزام بالمعايير المحددة للعمل الإغاثي بحيث يستهدف الأسر الأكثر احتياجاً من الأسر الوافدة والمهجرة والفقيرة، والتي يبلغ عددها زهاء 50 ألف أسرة تضم زهاء 250 ألف نسمةوشدد المحافظ على الحرص على وصول المساعدات الإنسانية لكل المكونات وعلى كامل جغرافية المحافظةوجرى الاتفاق على إجراء مراجعة للمعايير المحددة لتوزيع المساعدات الإنسانية وتقديم ما تحتاجه الأفران العامة والخاصة من مادة الخميرة ودراسة إمكانية نقل الفائض من إنتاج المحافظة من القمح إلى المحافظات الأخرى والاستمرار بتنفيذ المشروعات التي تم الاتفاق عليها في المحافظة في مجالات مياه الشرب والتربية والصحة وغيرها من المشروعات ذات التأثير المباشر على حياة الناس.