أكد محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادرعلى ضرورة تأمين حياة كريمة لأبناء القنيطرة والسعي الدائم للتواجد بين الأسر المهجرة والمتضررة في أماكن وجودهم وتقديم المعونات والمساعدات دون تكليفهم عناء التنقل وتحميلهم أعباء مالية، مطالباً الوحدات الإدارية التنسيق مع الفعاليات المحلية لتشكيل فريق عمل واحد لتقديم الإعانات الإنسانية والاغاثية.
وبيّن السيد المحافظ أهمية اجتماعات لجنة الإغاثة الفرعية بهدف الوقوف على الواقع والاطلاع على العمل الإغاثي على أرض المحافظة وفي تجمعات النازحين بدمشق وريفها ومعرفة ما تم تقديمه من مساعدات ومعونات والنواقص التي يحتاجها المهجرون والمتضررون في مراكز الإيواء، مشيراً إلى قطع خطوات جيدة في مجال العمل الإغاثي على أرض المحافظة وتأمين مستودعات في الوحدات الإدارية لإيداع المساعدات الإغاثية.
ولفت المحافظ إلى أن الأولوية لأبناء وعوائل الشهداء والمحافظة ستلبي كل احتياجاتهم وعلى المعنيين التواصل المباشر والدائم معهم وملامسة همومهم وأوجاعهم وتقديم كل الدعم الممكن لهم، مشيراً إلى التقصير في مديرية الشؤون الاجتماعية وعدم زيارتها لمراكز الإيواء والاطلاع على معاناتهم وخاصة مراكز قرية جبا والأوضاع المأساوية التي يعيشها المهجرون بعد الأحداث الأخيرة وتحطم النوافذ والبلور في جميع غرف المراكز وانتشار الصرف الصحي في أرجائها.
عضو المكتب التنفيذي المختص زايد الطحان أشار إلى توزيع السلل الغذائية على جميع المهجرين والمقيمين خلال شهر رمضان، لافتاً إلى المعاناة في مجال التنسيق مع محافظة الريف لتخديم المهجرين والمتضررين من أبناء القنيطرة في تجمعات ريف دمشق.
عوض العلي مدير صحة القنيطرة أشار إلى حملة استقصائية قامت بها المديرية على مراكز الإيواء لإعطاء لقاح الكزاز للنساء الحوامل.