وزعت محافظة ريف دمشق مساء أمس بالتعاون مع منظمة الهلال الاحمر العربي السوري 2000 سلة غذائية وصحية على أهالي مدينة معضمية الشام بريف دمشق في اطار خطة من الحكومة لتوزيع 5000 سلة مساعدات متنوعة على مدى يومين وأشار رئيس لجنة المصالحة الوطنية في مدينة المعضمية حسن غندور في تصريح للصحفيين إلى ان المساعدات الانسانية توزع بشكل دوري ضمن خطة الحكومة السورية لتأمين مستلزمات استقرار أهالي مدينة معضمية الشام مبيناً ان عدد السلات مفتوح حتى يحصل جميع الاهالي على مستحقاتهم وفق قوائم محددة بأسماء الاسر المستحقة وبتسهيل من الجيش العربي السوري.‏ ولفت غندور إلى أن المجموعات المسلحة المرتبطة باجندات خارجية حاولت أمس منع الاهالي من استلام مستحقاتهم من السلات الغذائية والصحية وذلك لقلب صورة ما يجري على ارض الواقع وتأجيج الوضع الانساني اعلاميا عبر وسائل الاعلام الشريكة في جريمة سفك الدم السوري.‏ بدوره لفت رئيس مجلس مدينة معضمية الشام المهندس بسام كربوج إلى انه سيتم توزيع 2500 سلة غذائية و2500 سلة صحية ضمن الاجراء الدوري الذي تقوم به محافظة ريف دمشق بالتنسيق مع اللجنة العليا للاغاثة ومنظمة الهلال الاحمر العربي السوري واللجان المعنية بالمصالحة الوطنية وايصالها إلى مستحقيها من المدنيين.‏ وبيّن كربوج ان السلات الغذائية والصحية يتم تسليمها وفق قوائم محددة من قبل مجلس المدينة مشيراً إلى ان الحكومة السورية حريصة على تأمين جميع احتياجات مواطنيها وابنائها والاستمرار في المصالحات الوطنية.‏ ونوهت ام محمد التي حصلت على سلة غذائية وصحية بالجهود المقدمة لتوزيع المساعدات الانسانية على المستحقين داعية إلى استمرار توزيع السلات خلال الفترات القادمة نظراً لاحوالهم المعيشية الصعبة.‏ وتمنت اسيا البسيني ومها عودة سورية كما كانت بلد الامن والاستقرار والمحبة والتسامح وان تتكلل جهود المصالحة الوطنية بالنجاح وعودة مؤسسات الدولة إلى مدينة المعضمية.‏ وأشار محمد فضل الله إلى الوضع الانساني السيىء داخل مدينة المعضمية نتيجة ممارسات التنظيمات الإرهابية ومنعها الاهالي من الخروج لتلبية احتياجاتهم اليومية، حضر عمليات توزيع السلات الغذائية والصحية رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في سورية ماريان غاسر ، وتحققت المصالحة الوطنية في مدينة معضمية الشام بريف دمشق في 25 من كانون الاول عام 2013