تشديد الرقابة على المطاعم السياحية التي تشهد فلتاناً كبيراً في الأسعار وكذلك مراقبة الأسعار في الأسواق الشعبية وانتشار ظاهرة انتشار القمل في المدارس وتفشي مرض التهاب الكبد الفيروسي (أ) والعمل على توزيع اللقاحات من قبل وزارة الصحة وتشديد الرقابة على الجمعيات الخيرية فيما يتعلق بتوزيع المساعدات على المحتاجين. هي أبرز ما تم طرحه أمس في مجلس محافظة دمشق الذي عقد جلسته الأولى للدورة الثانية للعام الحالي برئاسة المهندس عادل العلبي رئيس المكتب التنفيذي.وأشار العلبي إلى أهمية متابعة كل ما يحتاجه المواطنون ومعالجة كافة القضايا الخدمية كما تناولت المداخلات ضرورة ايجاد حل لمعاناة أهالي منطقة الربوة الناجمة عن الضجيج والصخب الصادر من الملاهي والمقاهي الليلية والتي تستمر حتى ساعات الصباح الأولى مع ما يرافق ذلك من إطلاق للنار كما دعت مداخلات أعضاء المجلس إلى الحد من التلاعب الحاصل في مول كفرسوسة لجهة العروض التي أعلن عنها المول منذ عام 2011 من خلال منح أي زبون يشتري منتجات بقيمة عشرة آلاف ليرة نقاط على البطاقة الخاصة التي اضطر إلى شرائها على أن يتم إجراء سحب على هدايا قيمة كسيارة ومنذ ذلك التاريخ لم ينفذ أي شي منها، وتمت المطالبة بإنارة سور الجامع الأموي وترميم مقام إبراهيم الخليل في عش الورور ببرزة وترميم التكية السليمانية وبيّن محمد مارديني مدير تربية دمشق خلال رده على مداخلات أعضاء المجلس حول إمكانية قبول أبناء الشهداء من التربويين في مدارس أبناء الشهداء أن هذه المدارس تتبع لوزارة الدفاع واقترح المهندس عادل العلبي رفع كتاب بهذا الخصوص لوزارة الدفاع، وأوضح مدير التربية إلى أن المدارس العامة تقبل كافة التلاميذ من أبناء الشهداء وأشارت الدكتورة سوسن أبا زيد مديرة الصحة المدرسية أن موضوع مرض التهاب الكبد الفيروسي لا يشكل ظاهرة، مقرّة بوجود بعض الحالات التي تمت السيطرة عليها ومعالجتها ولفتت إلى ان اللقاحات الموجودة في العيادات الخاصة مكلفة وفاعليتها قليلة وغير مضمونة وأشارت إلى أهمية إبلاغ إدارات المدارس عن أي حالة مرضية، مشيرة إلى أن عدوى المرض تتم عن طريق الأكل وليس الملامسة ، بدورها مي الصلح مديرة سياحة دمشق أشارت إلى أن هناك رقابة دائمة على المطاعم وقد تم خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من العام الماضي تنظيم 288 ضبط منشأة لمخالفتها ووجود منتجات منتهية الصلاحية وفي حال تكرار المخالفة ثلاث مرات يتم إغلاق المنشأة أو المحل، منوهة بأنه تم إغلاق ثلاثة مطاعم مؤخراً ، كما أشار مدير الشؤون الاجتماعية إلى أن هناك جملة من التسهيلات التي تم منحها لذوي الاحتياجات الخاصة من المعوقين من خلال السماح لهم بالدخول مجاناً إلى المواقع الأثرية وإعفائهم من الرسوم للمستوردات الخاصة بهم من كراسي متحركة أو حواسيب إضافة إلى إعفائهم من رسوم تسجيل السيارات الخاصة بهم والتي تم حصرها بأصحاب الإعاقة الحركية.