تركزت مناقشات أعضاء مجلس محافظة دمشق على مدى توفير الكتاب المدرسي من بداية العام الدراسي
وآلية الاستيعاب لكل التلاميذ الوافدين من محافظات أخرى إضافة إلى ارتفاع أسعار الإيجارات للعقارات والتجاوزات التي تحصل في الجمعيات الخيرية وبعض مراكز الإيواء وأكد محمد مارديني مدير تربية دمشق أن نسبة توفر الكتاب المدرسي بين ايدي الطلاب والتلاميذ من اليوم الأول للعام الدراسي الحالي هي 100% كما تم تأمين وصول الكتب المدرسية إلى منطقة برزة لكل التلاميذ وأشار مارديني إلى أن مدينة دمشق استقبلت العام الحالي ما يزيد على 36 ألف طالب وافد من المحافظات الأخرى في حين يبلغ عدد طلاب مدينة دمشق 365 ألف طالب وأضاف: إن الوزارة عملت على استيعاب كافة الطلاب الوافدين من خلال تامين كافة التسهيلات لهم للتسجيل بغض النظر عن توفر الأوراق الثبوتية عن طريق إجراء سبر لمعلومات الطالب وتحديد الفئة العمرية وتحديد الصف المناسب لعمره منوها بأنه تم افتتاح ست مدارس جديدة هذا العام ثلاث في منطقة الدويلعة ومدرسة في منطقة الكباس ومدرسة في كفرسوسة إضافة إلى غرف مسبقة الصنع في عش الورور كما تطرق مدير التربية إلى أنه تم التعاقد على شراء مضخات المياه اللازمة لتزويد المدارس بالمياه النقية وتم انجاز 80% من العقد وسيتم تنفيذ المرحلة الثانية من العقد خلال الأيام القليلة القادمة وعزا مارديني عدم توفر المياه في المدارس إلى ضعف الضخ من الشبكة الرئيسية إضافة إلى تضارب التقنين الكهرباء مع تقنين المياه. وردا على مطالبة أحد أعضاء مجلس المحافظة بإعادة النظر باختيار الترشيح للثانوية العامة للطلاب الأحرار نوه مارديني بأن المنهاج الجديد عبارة عن سلسلة معرفية متكاملة تبدأ من الصف العاشر مروراً بالحادي عشر وانتهاء بالبكالوريا وأن الطالب الذي لم يدرس الصفين العاشر والحادي عشر سيجد منهاج البكالوريا معقداً وغير مفهوم وبناء عليه ارتأت وزارة التربية إجراء امتحان ترشيح للطلاب للفرع العلمي وللفرع للأدبي يتضمن معلومات عن الصفين العاشر والحادي عشر وأشار إلى أن المديرية وجدت أن 30% من المتقدمين للشهادة الثانوية غير جديين بالدراسة ويشكلون عبئاً إضافياً مادياً وعملياً ويؤثر في نسبة الرسوب العامة، أما بخصوص تنظيف خزانات مياه المدارس أوضح مارديني أن عملية التنظيف تتم مرتين سنوياً تحت إشراف الصحة المدرسية مؤكدا أن العمل جار لتأمين خزانات المياه للمدارس في الدوام النصفي والبالغ عددها 148 مدرسة بدمشق.وأشارت دولة الشويكي عضو المكتب التنفيذي لقطاع الثقافة والسياحة والآثار في المحافظة الى أنه تم تشكيل لجنة من أجل الحفاظ على البيئة الأثرية في دمشق القديمة ولمنع التعديات والإشغالات العشوائية على الأوابد التاريخية والمقامات والمساجد والكنائس ومن ضمن أعمال اللجنة الحفاظ على الطراز التقليدي لمدينة دمشق القديمة لهذا تم إحداث موقع لتصنيع المواد التقليدية وإعداد ورشة فنية لإحياء الحرفة التقليدية وتصنيع مادة اللبن من أجل استخدامها في إعادة ترميم العقارات ضمن مدينة دمشق القديمة وأصبحت هذه المهنة متوفرة في مركز خدمات حي الأمين بدمشق وسيتم قريبا الإعلان عنها للمواطنين من أجل الحصول على إذن الترميم لمن يرغب.