أكد محافظ حماة الدكتورغسان خلف على عدم صرف أي تعويض للأضرار للمواطنين الذين تضررت ممتلكاتهم نتيجة الاعتداءات الإرهابية بالمناطق غير المستقرة إلا بعد عودة تلك المناطق إلى حضن الوطن وتحريرها من رجس الإرهاب وعودة الأهالي إليها إضافة إلى القرى والبلدات التي تم تحريرها مؤخراً من قبل أبطال الجيش العربي السوري وطرد العصابات الإرهابية منها لن يتم صرف تعويض الأضرار للمواطنين إلا بعد عودة الأهالي إليها. وأشار محافظ حماة خلال ترؤسه اجتماع للجنة الفرعية لتعويض الأضرار إلى إقرار اللجنة لطلبات التعويض المسجلة من تاريخ 1/4/2016 ولغاية 30/9 /2016/ الربع الثالث والرابع لعام 2016 / والبالغ عددها 1046 طلباً وإحالتها إلى مديرية المالية والمحاسبة لمتابعة إجراءات صرف قيمة التعويض بعد الموافقة عليهما من قبل وزارة الإدارة المحلية وذلك للمناطق الآمنة والتي سمح بعودة الأهالي إليها ولفت الدكتور خلف إلى التدابير المتخذة من قبل المحافظة لإعادة تأهيل ما دمره الإرهاب في بلدة معردس بريف حماة الشمالي وانتهاء المؤسسة العامة لمياه الشرب من أعمال الصيانة اللازمة لشبكة مياه الشرب في البلدة والبدء بضخ المياه فضلاً قيام مديرية الخدمات الفنية بفتح وتسليك الشوارع الرئيسية والفرعية في البلدة تسهيلاً لحركة المواطنين وتسريع عودتهم، وهذا وقد بلغ عدد الطلبات التي تقدم بها المواطنون المتضررة ممتلكاتهم في محافظة حماة نتيجة الأعمال الإرهابية إلى اللجنة الفرعية لتعويض الأضرار 25979 منذ العام 2012 وحتى العام 2016 ووصل عدد المواطنين المستفدين منها إلى 14054 في حين بلغت قيمة المبالغ المصروفة حوالي 7 مليارات و204 ملايين و456 ألف ليرة سورية.
تعويضات المتضررين في حماة تجاوزت 7 مليارات ليرة
06 تشرين2 2016