كشف مدير دعم القرار والتخطيط الإقليمي في حماة المهندس عدنان قرطباني أن عدد طلبات المتضررين بفعل الإرهاب على مستوى المحافظة، المدققة والتي تمت الموافقة على تعويض أصحابها بلغ 15405 طلبات بقيمة تجاوزت 29.9 ملياراً، صرف منها حتى تاريخه ما يزيد على 8.6 مليارات ل.س ، كما بلغ عدد الطلبات قيد الدراسة والتدقيق والواقعة في مناطق خارج السيطرة 2666 طلباً، وتم تقدير قيمة الأضرار بـ6.7 مليارات، بقيمة تعويض 1.8 مليار ل.س، على حين بلغ عدد الطلبات المرفوضة وزارياً وإدارياً 4598 طلباً بقيمة تقديرية للأضرار بلغت 17.6 ملياراً، بقيمة تعويض تزيد على 436 مليون ل.س ، مضيفاً: بلغ عدد الطلبات المرسلة إلى وزارة الإدارة المحلية 264 طلباً، إضافة إلى 900 طلب آخر في الربع الأخير من العام الماضي، بعدد إجمالي 1164 طلباً، من أجل كسب الموافقة على صرفها بموجب كتابنا رقم 23/5/2 تاريخ 9/1/2017، وهذه الطلبات تحتاج إلى اعتماد مالي، ونحن بانتظار إشعار الوزارة لتعويض المتضررين في الدفعتين 18 و19 ، وعن سبب رفضها قال قرطباني: إن أهم أسباب رفض الطلبات وزارياً أن يكون الضرر يقع في منطقة خارج السيطرة، أو في مكان غير آمن، أما الطلبات المرفوضة إدارياً فتكون كذلك لأسباب أهمها: أنها غير مشمولة بالجدول التفصيلي الخاص بتعليمات تقدير الأضرار، أو أن يكون شخص واحد قدّم أكثر من طلب يطلب فيه التعويض وعن الضرر نفسه ، وأضاف: ومن خلال ما ذكرناه، يتبين لنا حجم الأعباء المادية التي تتحملها الدولة في تعويض الأضرار لمواطنيها، حتى في أشد الظروف صعوبة، وهذا يعني أن همّها واهتمامها هذه الشريحة المتضررة في ظل الأزمة الراهنة