رصد 6 مليارات ليرة سورية كحالة إسعافية لإعادة إعمار وبناء ما خربته التنظيمات الإرهابية في البنى التحتية لمدينة دير الزور، هذا ماكشفه محافظ المدينة محمد ابراهيم سمره في تصريحات له خلال جولته امس على أحياء مدينة دير الزور التي حررها الجيش العربي السوري،
حيث اطلع على ما خلفه التنظيم الإرهابي من تخريب وتدمير وسرقة ممتلكات عامة وخاصة في أحياء وشوارع المدينة ولا سيما في مؤسسات ودوائر الدولة التي تعرضت لتدمير ممنهج، مبيناً أن إعادة الإعمار تتطلب جهوداً مضاعفة من جميع المؤسسات والجهات الخدمية.
واوضح أنه تتم دراسة عدة مشاريع لإعادة تأهيل الشوارع والطرق والمؤسسات ورفعها إلى الحكومة من أجل تمويلها داعياً الجهات المعنية والفعاليات الاجتماعية والشعبية إلى التكاتف والتعاون من أجل تهيئة جميع الظروف لعودة الأهالي إلى منازلهم.
من جانبه أمين فرع دير الزور لحزب البعث العربي الاشتراكي ساهر الصكر قال: إن «التخريب الذي تعرضت له المدينة كان بهدف محو الذاكرة الوطنية لدير الزورمؤكداً أن الإرهاب والتدمير لن يثني السوريين عن بذل كل الجهد لإعادة الإعمار وبث روح الحياة في مدينة دير الزور».