بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين صباح أمس مع شالوكا بياني المقرر الخاص للامم المتحدة المعني بحقوق النازحين داخليا والوفد المرافق سبل تعزيز التعاون في مجال تقديم المساعدات الانسانية للنازحين ، واكد الدكتور المقداد خلال اللقاء على ان الحكومة السورية وبالرغم من التدابير القسرية احادية الجانب المفروضة من قبل الدول الغربية على الشعب السوري فانها مستمرة في تقديم المساعدة للمواطنين السوريين المهجرين من مدنهم وقراهم نتيجة للهجمات الإرهابية التي تقوم بها داعش و جبهة النصرة وتنظيمات إرهابية أخرى تدعمها الدول الغربية وبلدان مجاورة ، وحمل نائب وزير الخارجية والمغتربين الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية وخاصة تركيا والسعودية مسؤولية تفاقم مشكلة المهجرين في سورية بمن فيهم السكان الذين هجروا مؤخرا عن مدينتي ادلب وجسر الشغور بعد هجوم الإرهابيين القادمين من تركيا على هاتين المدينتين ، من جهته عبر بياني عن رغبته في التعاون مع الحكومة السورية وتنسيق الجهود مع الامم المتحدة ومنظماتها العاملة في سورية من اجل ايجاد حلول لمشكلة المهجرين داخل سورية بما في ذلك حصولهم على الخدمات اللازمة ، حضر اللقاء من الجانب السوري مدير ادارة المنظمات وعن الامم المتحدة هناء سنجر القائم بأعمال المنسق المقيم لانشطة الامم المتحدة في سورية واعضاء الوفد المرافق للمقرر الخاص.