زار محافظ حمص طلال البرازي مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين واطلع على أوضاعهم وأوضاع بعض المهجرين السوريين الموجودين فيه برفقة مايكل كنجزلي مدير عمليات الأونروا في سورية وقائد شرطة المحافظة وعدد من مديري الدوائر الخدمية في المحافظة.‏ وأشار البرازي خلال لقائه فريق عمل منظمة الأونروا والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين وأهالي المخيم وشخصيات المجتمع المحلي إلى أن الواقع الخدمي في المخيم تأثر بظروف الأزمة المفروضة على سورية كبقية أحياء المحافظة ما أدى إلى تراجع في بعض الخدمات، مضيفاً إن العمل مستمر لتقديم الدعم المطلوب والخدمات الرئيسية لجميع الأسر في المخيم معتبراً أن المخيم جزء لا يتجزأ من أحياء المدينة ويتم التعامل مع سكانه كمعاملة المواطنين السوريين وأضاف البرازي إنه بالرغم من الأحداث التي مرّت على سورية خلال الفترة الماضية إلا أن القضية الفلسطينية ما زالت هي القضية الجوهرية بالنسبة لسورية، كما استمع البرازي إلى أهم المطالب والمشكلات التي تواجه الأهالي وأبرزها قدم الشبكة الكهربائية وعدم وجود باصات نقل داخلي ومستوصف حكومي ، وكان المحافظ وصحبه قد جالوا في بعض شوارع المخيم وموقع الحديقة التي سيتم إنشاؤها والتقى عدداً من العائلات الفلسطينية التي أكدت وقوفها إلى جانب سورية لأنها وطنها الثاني واستعدادها للدفاع عنها وفاء لما قدمته لأبنائها خلال السنوات الماضية مجددة رفضها المساس بأمن واستقرار المخيم، وأعرب مايك كنجزلي عن امتنانه للحكومة السورية والشعب السوري على الاهتمام المتواصل والمستمر بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين مجدداً التزام الأونروا بتقديم المساعدات لهم في هذه المنطقة.‏