في اطار عملها المتواصل لايصال المساعدات والمواد الاغاثية إلى مستحقيها قامت لجنة الاغاثة الفرعية في حمص بتعزيز شاحنات المواد الاغاثية التي تدخل إلى حي الوعر على الاطراف الغربية لمدينة حمصوذكر مصدر في محافظة حمص في تصريح لمراسل سانا ان اللجنة الفرعية للاغاثة قامت أمس بتعزيز وزيادة كميات المواد الاغاثية المقدمة إلى حي الوعر ضمن الحاجة والامكانياتولفت المصدر إلى أن المساعدات التي تم ادخالها أمس تأتي استمرارا لعمل اللجنة الفرعية للاغاثة التي تقوم بتقديم المساعدات بشكل دوري إلى الاهالي في حي الوعروأكد محافظ حمص طلال البرازي وخلال اشرافه على ادخال المواد الاغاثية إلى الحي اوضح أن استمرار دخول المواد الاساسية ليس له علاقة بالاتفاق الذي توصلت اليه اللجان الخاصة بتسوية الاوضاع في الحي أول أمس لاخلائه من السلاح والمسلحين والذي سيبدأ تنفيذ مرحلته الاولى الاسبوع القادموأشار البرازي إلى أن المحافظة تعمل حالياً على تدقيق الاحتياجات الاساسية ضمن خطة ومهام لجنة الاغاثة الفرعية في حمص لافتاً إلى أن المحافظة تتابع باستمرار مدى الحاجة لزيادة كميات المواد الاغاثية ومخصصات فرن الوعر من الطحينوأوضح المحافظ أن تنفيذ المرحلة الاولى لاخلاء حي الوعر من المسلحين سيبدأ الاسبوع المقبل مؤكداً وجود توجه ايجابي لخلق مناخ مناسب لاعادة الامن إلى حي الوعر مثل باقي أحياء مدينة حمصوأشار المحافظ إلى ان الفترة القادمة ستشهد تسويات ومصالحات جديدة في الريف الشمالي ولاسيما في منطقة الرستن ضمن الجهود الحكومية المبذولة لاعادة جميع الاحياء والقرى والمدن إلى حضن الوطن وترسيخ حالة من الاستقرار والامان تسمح لجميع المواطنين بممارسة حياتهم الطبيعية بالتوازي مع الضرب بيد من حديد على الإرهاب وهو ما يقوم به الجيش العربي السوري في ريف حمص الجنوبي الشرقيوجال المحافظ يرافقه قائد الشرطة في المحافظة على فرن الوعر الواقع على أطراف الحي واطلع على احتياجاته وآلية العمل فيه والتقى عدداً من مواطني الحي الذين اعربوا عن أملهم باعادة الحياة إلى طبيعتها في الحيوتنتشر في حي الوعر مجموعات مسلحة منذ أكثر من عامين وتم التوصل أول أمس إلى اتفاق بين اللجان الخاصة بتسوية الاوضاع في الحي لتنفيذ المرحلة الاولى لاخلاء الحي من السلاح والمسلحين تمهيداً لعودة جميع مؤسسات الدولة اليه بدءاً من الاسبوع القادم وذلك بخروج دفعة من المسلحين المتشددين مع بعض عائلاتهم والبدء بتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بتسليم أسلحتهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية.‏